الديار
بلير يحذر من الدخول في مرحلة جديدة في حال فشل المساعي بشأن البحارة البريطانيين
صعد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس لهجته تجاه ايران محذرا من ان قضية عناصر البحرية البريطانية الـ 51 ستدخل «مرحلة جديدة» في حال فشل الجهود الدبلوماسية للافراج عنهم.وقال بلير ان «ما نحاول القيام به حاليا هو متابعة الامر عبر قنوات دبلوماسية وافهام الحكومة الايرانية انه يجب الافراج عن عناصر البحرية وانه لا يوجد اي مبرر لاعتقالهم». واضاف «آمل ان نتوصل الى جعلهم يدركون انه عليهم الافراج عنهم». وتابع «في حال لم يفهموان الامر سيدخل مرحلة جديدة» رفض تحديد طبيعتها مكتفيا بالقول «سنرى». وشدد بلير «غير ان ما يجب ان تفهمه السلطات الايرانية هو انه لا يمكننا القبول باعتقال رجالنا ونسائنا في الوقت الذي كانوا موجودين في المياه الاقليمية العراقية في اطار مهمة للامم المتحدة ويقومون باعمال الدورية تماما وفق هذه الولاية، ثم نقلهم الى ايران».من جهتها، حضت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ايران على الافراج سريعا عن عناصر البحرية البريطانيين. وقالت خلال زيارة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي عبدالله غول في انقرة «ادعو ايران اولا الى تأمين عودة جنودنا بصحة جيدة وبسرعة».كما اكدت ضرورة «السماح لدبلوماسيينا بمقابلتهم لمعرفة ان كانوا بحالة جيدة». وقالت بيكيت ان بلادها «تبقي الباب مفتوحا» لاجراء اتصالات دبلوماسية مع طهران. وقالت «اعتقد انه من مصلحة الجميع تسوية هذه المسألة بسرعة».وكانت بيكيت قررت اختصار زيارتها الى تركيا بعد محادثة هاتفية مع نظيرها الايراني منوشهر متكي بشأن البحارة البريطانيين الـ 51، على ما افاد دبلوماسي تركي امس. وقال «نعتقد ان ذلك يعود لقضية البحارة» البريطانيين المحتجزين.وعادت بيكيت الى بريطانيا امس بعد لقائها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وكانت تنوي زيارة اسطنبول اليوم لاجراء محادثات مع وزير الاقتصاد التركي علي باباجان