اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت انه لا يرفض مبدأ اجراء مفاوضات سلام مع سوريا شرط ان يتم الاعداد لها بشكل جيد لكي لا تتعثر منذ بدايتها.

وقال اولمرت في حديث نشرته له مجلة تايم الاميركية السبت على موقعها على شبكة الانترنت "انا لا ارفض مفاوضات مع سوريا الا ان ذلك يجب ان يتم بشكل يضمن تمكننا من التقدم بدلا من التعثر منذ البداية".

وردا على سؤال حول ما تردد عن اتصالات غير رسمية تمت بين الاسرائيليين والسوريين قال اولمرت "انا لم اشارك في هذه الاتصالات التي كانت تجري على مستوى ثانوي. لم تكن جدية ولم يتعاط معها السوريون على هذا الاساس. انها لا تعني شيئا".

وتابع اولمرت "يجب ان نتأكد باننا حين نتكلم عن مفاوضات سلام مع سوريا يجب ان نكون واثقين بان ما يدور في خلدهم وما يدور في خلدنا هو نفسه تقريبا".

وحول مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة الرياض العربية قبل ايام قال اولمرت "لو كانت لدي فرصة للقاء العاهل السعودي الملك عبدالله، وهي فرصة لم تسنح لي، لكان فوجئ بسماع ما ساقوله له".

وتابع رئيس الحكومة الاسرائيلية "انا انظر بايجابية كبيرة الى الدول الفاعل الذي يقوم به السعوديون في الشرق الاوسط منذ سنوات عدة. في السابق كان هناك قلق حول دور السعوديين، الا انني اعتقد ان حس المسؤولية والرؤية اللذين ابداهما جلالته جديران جدا بالاهتمام. ليس سرا اذا قلت بانني قرأت باهتمام كبير المبادرة السعودية وهي مقاربة مثيرة جدا للاهتمام".

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)