أعلن التيار القومي العربي في فلسطين المحتلة عام ،48 تضامنه مع رئيس التجمع الديمقراطي العربي د. عزمي بشارة، واعتبر التصرف “الإسرائيلي” معه مثالاً صارخاً للعنصرية والعدوانية.

وقال التيار القومي في بيان له إن التحريض ما زال مستمراً ضد المناضل عزمي بشارة في أجهزة الاعلام الصهيوني وفي أجهزة “الأمن” وكافة المستويات الصهيونية، وتساءل حول سبب هذه الحملة الهستيرية على المناضل بشارة المتجذر في الأرض، معتبراً أنها دليل واضح على السياسة الصهيونية التي ترى في الشعب الفلسطيني سكاناً وليسوا مواطنين.

ودانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الحملة الشرسة التي تشنها “اسرائيل” ضد د. بشارة.

واعتبرت المنظمة هذه الحملة استمرارا للسياسة “الاسرائيلية” التي تهدف الى عزل وتهميش القيادات العربية في الاراضي الفلسطينية وتضييق الخناق على فلسطينيي ،48 وطالبت بالكشف عن التحقيقات الجارية مع د. بشارة، وسرعة نشرها على الرأي العام.

وأصدرت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر بيانا تضامنيا مع الدكتور عزمي بشارة مستنكرة مايتعرض له بشارة الحائز على جائزة ابن رشد للفكر الحر لعملة البرلماني الديمقراطي لحملة تحريض رسمية شاملة ومعلنة من جهاز الحكومة “الإسرائيلية” تهدف إلى استنزافه وتصفيته وتصفية التيار المؤيد والمُناصر لمواقفه.

واضاف البيان الذي نشر على موقع المؤسسة الالكتروني ان الدكتور عزمي بشارة يهاجم بانتقائية استفزازية منذ عام 1996 .

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)