أبلغ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للأمن الدولي وحظر الإنتشار النووي جون رود الى لجنتين فرعيتين في مجلس النواب أن إدارة الرئيس جورج بوش ستبدأ هذا الشهر مفاوضات لنشر درع صاروخية في شرق أوروبا على رغم اعتراضات روسيا. وقال في اجتماع للجنتين: "اعتزم قيادة فريق من وكالات عدة الى فرصوفيا وبراغ أواخر أيار لبدء مفاوضات رسمية في شأن وضع منشآت دفاع صاروخية في هاتين الدولتين" بولونيا والجمهورية التشيكية.
وكانت لجنة فرعية في مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الديموقراطيون، صوتت بالإجماع هذا الأسبوع على خفض مبلغ 160 مليون دولار من 310 ملايين دولار طلبها بوش لنشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولونيا والجمهورية التشيكية.
وحض رود ومساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروآسيوية دانيال فرايد أعضاء الكونغرس على إعادة هذه الأموال. وأكدا أن لا تهديد لروسيا لأن النظم التي ستنشر ليست سريعة بدرجة كافية لاعتراض القوة الإستراتيجية الروسية. وأشارا الى أن الخطر يأتي من ايران التي اعتادت قيادتها توجيه تهديدات الى أوروبا والولايات المتحدة.
