أحرق متظاهرون غاضبون من فوز ساركوزي 730 سيارة في فرنسا، بينما أوقفت الشرطة 592 شخصا ليل الاحد الاثنين بعد صدامات في باريس ومدن فرنسية اخرى اعقبت فوز مرشح اليمين نيكولا ساركوزي بالرئاسة.

وقامت الشرطة في موقف لافت باعادة النظر في ارقامها السابقة التي كانت اقل بكثير بعد ان وجهت اليها وسائل الاعلام انتقادات حول سعيها دائما للتقليل من اهمية هذا النوع من اعمال الشغب.

وخلال اعمال الشغب التي ضربت ضواحي المدن الفرنسية في تشرين الاول وتشرين الثاني 2005 كان المعدل اليومي للسيارات التي تحرق قريبا من الرقم الذي سجل بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.

وظهرت مخاوف قبل الدورة الثانية بشأن تكرار حدوث احداث شغب كتلك التي شهدتها فرنسا خريف 2005. كما حذرت المرشحة الاشتراكية للانتخابات الفرنسية سيغولين روايال الجمعة من مخاطر حدوث اعمال عنف في حال فوز خصمها ساركوزي وزير الداخلية السابق الذي يعتبره عدد من شبان الضواحي الفقيرة عدوا لهم.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)