دعت الجبهة الوطنية التقدمية المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الاستفتاء المرتقب في السابع والعشرين من الشهر الجاري على ولاية دستورية جديدة للرئيس بشار الأسد.

واكدت الجبهة في بيان لها يوم الأحد أن هذا الاستفتاء " يعني استفتاءً على استمرار نهج الصمود والمقاومة، نهج التنمية والاستقرار والامان، نهج البناء الوطنى وتوفير الكرامة الوطنية لكل ابناء الوطن ".

وأقرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ترشيح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية في ولاية دستورية جديدة مدتها سبع سنوات، وأقر مجلس الشعب بالإجماع هذا الترشيح.

ولفت بيان الجبهة إلى أن "الاستفتاء ليس مجرد اقرار لمبدأ دستورى فحسب وانما هو تكريس لمبادىء الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية ".

وأشاد البيان بـ "تعامل الرئيس بشار الاسد مع احداث المنطقة والعالم بحكمة واقتدار ممتلكاً زمام المبادرة، والقدرة الاستراتيجية والرؤية النافذة فى استشفاف افاق المستقبل انطلاقا من تطلعات الجماهير العربية وارادتها والتمسك بمصالح الوطن والالتزام بحقوق الامة وثوابتها وعدم المساومة على حق او التنازل عن ذرة تراب ".

وأكد البيان أن " الرئيس بشار الاسد (...) يتابع عملية البناء والاصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية المتوازنة المستدامة وزيادة الانتاج الوطنى والارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتأمين افضل الخدمات للقطاع الاوسع من المواطنين وفى مقدمتهم العمال والفلاحون ".

وتطرق البيان الى ما "تحقق خلال السنوات السبع الماضية من انجازات طالت جميع ميادين الحياة (...) وكان نصيب الجبهة الوطنية التقدمية الشىء الكثير فعدل ميثاقها مستجيبا لتطورات الاوضاع السياسية والاجتماعية فى سورية وتعمق دورها القيادي فى مختلف مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتطورت اساليب عملها على مستوى الفروع والمناطق والبلدان ".