يعقد قادة دول «مجلس التعاون الخليجي» الستة لقاءهم التشاوري نصف السنوي التاسع في الرياض غدا، للبحث في ملفات عديدة أهمها فلسطين والعراق والملف النووي الإيراني.

وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية إن قادة دول المجلس برئاسة الملك السعودي عبد الله، رئيس الدورة الحالية للمجلس، سيبحثون خلال اللقاء، الذي يستمر يوما واحدا، «آخر المستجدات الإقليمية والعربية والدولية وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في العراق وتطورات الملف النووي الإيراني».

وشدد العطية على أن دول المجلس حريصة على علاقات التعاون مع إيران، مضيفا أنه «إذا كان الامر يتعلق بحشد عسكري ضد إيران، فلسنا مع توجيه ضربة عسكرية ونؤكد ضرورة أن يكون الحوار هو الحل لهذه الازمة». وأشار العطية إلى «الآثار السلبية والصحية» لمفاعل بوشهر النووي الايراني على «السكان والمياه والبيئة» في الخليج.
وحول المحكمة ذات الطابع الدولي لمعاقبة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال العطية «إننا مع الحقيقة وكشف قتلة الحريري، لكن من يقرر ذلك هم اللبنانيون أنفسهم ونحن ندعو للحوار من منطلق التوافق بينهم وأن يحل هذا الملف بشكل لا يؤدي إلى تسييس الامور».