اكد مصدر دولي في بيروت الاثنين ان بعثة الامم المتحدة للتحقق من معلومات حول تهريب اسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية وصلت الى لبنان.

واوضح المصدر ان الوفد الذي وصل مساء الاحد سيمضي في لبنان اسبوعين لدراسة هذه المعلومات، وسيجري "اتصالات خصوصا مع الجيش اللبناني ومع كافة الاجهزة الامنية التي لها علاقات بهذا المجال".

ومن المقرر ان يطلع الوفد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على نتائج دراسته ليقدمها الى مجلس الامن الدولي.

كما سينسق وفد الامم المتحدة مع فريق الماني يقوم حاليا بمشروع كبير في شمال لبنان وكذلك مع وكالات الامم المتحدة من اجل تطوير اجهزة المراقبة على نقاط العبور الحدودية.

ويضم الوفد الذي يرأسه الدنماركي لاسي روسينكراندس، خبراء من الجزائر والمانيا وجمايكا وسويسرا.

وكان مجلس الامن الدولي طلب الشهر الماضي من بان ارسال وفد من المنظمة الدولية للتحقق من وضع الحدود مع سوريا لان ادخال الاسلحة يعد انتهاكا لقرارات مجلس الامن.

واوضح سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد الذي يرأس مجلس الامن لهذا الشهر ان بعثة الامم المتحدة ستدرس خصوصا كيفية تحديث وسائل مراقبة الحدود بما في ذلك عمل الجمارك.

وكان بان حذر من خطر ادخال اسلحة بطريقة غير شرعية الى لبنان في حال تأكد ذلك، ومن امكانية وصولها الى ايدي ميليشيات مختلفة الامر الذي من شأنه ان يزيد من تعقيد الازمة السياسية التي يتخبط بها لبنان منذ تشرين الثاني الماضي.

ونفت سوريا ادخال اسلحة الى لبنان عبر حدودها.