يوجد 44 ألف متعاقد في مجال الحماية الأمنية الخاصة في العراق مشكلين بذلك ما وصفه مجلس الشيوخ الأمريكي بـ “أضخم جيش خاص في العالم”. وقالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية امس إن نصف هؤلاء تقريباً (21 ألفاً) هم من البريطانيين، مشيرة إلى أن هذا الرقم يفوق بثلاث مرات مجموع القوات البريطانية المرابطة في العراق حالياً. واضافت أن معظم الحراس الأمنيين البريطانيين هم جنود سابقون تركوا الخدمة في القوات المسلحة طمعاً في المكاسب المالية المغرية التي يدرها هذا العمل، وقد تصل إلى آلاف الدولارات في اليوم معفاة من الضرائب. واشارت إلى وجود أعداد كبيرة من الأمريكيين والجنوب إفريقيين والزيبمابويين يعملون في مجال الحماية الأمنية الخاصة في العراق والذي يعد أحد أخطر المهن في العالم رغم كونه مجزياً من الناحية المالية إلى درجة أن بعض شركات الحماية الخاصة بدأت تنسحب من العراق بسبب المخاطر.