هدد قادة الكيان، أمس، بمواصلة العدوان على قطاع غزة، فيما أوقع مقاتلو حركة “حماس” أربعة جرحى من جنوده في قصف بقذائف الهاون على معبر ايريز، واغتالت وحدات خاصة من جيش الاحتلال فلسطينيين في نابلس ومخيم جنين، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي من القاهرة رفضها عقد هدنة مجانية مع “إسرائيل”.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” تبنت قصف معبر بيت حانون (ايريز) شمال القطاع بثمانية صواريخ صباح أمس مما أدى إلى إصابة أربعة من جنود الاحتلال بجراح حسب الاعترافات “الإسرائيلية”.

وتوعد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت بمواصلة العدوان والاغتيالات وخصوصاً ضد حركة حماس في قطاع غزة رغم ما سمّاه تراجع إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية. كما شدد وزير الحرب عمير بيريتس على ان مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي سيبقون هدفاً للعمليات العدوانية “الإسرائيلية”.

وفي السياق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين إن وفد الحركة الذي التقى مسؤولي المخابرات المصرية أمس أكد لهم رفض منح تهدئة مجانية للعدو “الإسرائيلي” في ظل التصعيد العسكري. وكان المسؤولون المصريون أجروا سلسلة اجتماعات منفصلة مع وفدين من حركتي فتح وحماس الأسبوع الماضي تناولت رؤية الحركتين لكيفية تثبيت اتفاق وقف النار وتعزيز الشراكة الفلسطينية ووضع آليات لتطبيق الهدنة بمساعدة ومراقبة مصرية.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)