قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص “إن الإصلاح في بلد كلبنان يواجه مأزقا”. وأضاف: “الإصلاح يفترض وجود مصلحين، ويفترض بالمصلحين أن يكونوا صالحين. قرار الإصلاح في يد الطبقة السياسة، فأين هم المصلحون الصالحون فيها”؟ ورأى الحص في لقاء حواري أقيم في مركز توفيق طبارة دعت إليه ندوة “العمل الوطني” أن الأزمة العنيفة التي تعصف بلبنان الذي هو “ضحية التفكك العربي” في الوقت الحاضر، تتجلى فيها تدخلات خارجية سافرة. وبين القوى التي يلمس المواطن اللبناني أدوارا مؤثرة لها في هذه الأزمة الدولة العظمى وفرنسا وسوريا وإيران ومصر والمملكة العربية السعودية. أما الدور الأكبر والمحوري فهو ذاك الذي تلعبه الإدارة الأمريكية.

وقال الحص: إن الحل السياسي رهن تفاهم آمريكا مع سوريا وايران، وان أي حل لن يصمد ما لم يسبقه أو يترافق معه تقارب عربي - عربي، وتحديدا سعودي - مصري - سوري، وتفاهم مع إيران.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)