تتناقل الأوساط السياسية والحزبية السورية معلومات شبه مؤكدة عن نية الحكومة السورية برئاسة المهندس ناجي العطري تقديم استقالتها قريباً، لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة تخلفها، سيغيب عنها معظم وزراء الحكومة السابقة، بمن فيهم أغلبية من تولوا الحقائب الاقتصادية والسيادية. وهو ما اعتبره بعضهم رغبة في إحداث تغيير جذري في السياسات التي اتبعتها حكومة العطري، بعد أن وجهت ملاحظات لاذعة لها، خصوصاً على صعيد الأداء الاقتصادي.
وكانت حكومة العطري قد خلفت حكومة محمد مصطفى ميرو في ،2003 أدخل عليها تعديلان واسعان في أكتوبر/ تشرين الأول وفبراير/ شباط 2006.
وعلى الرغم من ذلك رأى خبراء اقتصاديون أن أداءها الاقتصادي بقي دون مستوى الطموحات التي عقدت عليها، بقيادة عملية اصلاح اقتصادي شامل، واعادة هيكلة مؤسسات الدولة انسجاماً مع ذلك، كما ورد على لسان الرئيس بشار الأسد في اجتماع للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية سبق بعدة أيام تشكيل حكومة العطري.
