جددت الولايات المتحدة الاميركية دعمها لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معتبرة ان الحكومة العراقية الحالية "تتخذ قرارات جوهرية في ظل ظروف بالغة الصعوبة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون مكورماك ان المالكي "ممثل منتخب للشعب العراقي يعمل باسم الشعب العراقي في ظل ظروف بالغة الصعوبة" مضيفا بنوع من التقدير المعلن ان "الحكومة العراقية تحاول تجاوز سنوات وسنوات من الانقسام السياسي".
واعتبر ان محاولات تنظيم القاعدة في توسيع الانقسام الطائفي بين صفوف الشعب العراقي يزيد من صعوبة هذه المرحلة بالنسبة الى الحكومة العراقية موضحا ان الادارة الاميركية تحث الحكومة العراقية على اتخاذ خطوات اصلاحية وهي تحرز تقدما في هذا الاطار.
وقلل مكورماك من اهمية التقرير المرحلي الذي سيرفعه البيت الابيض يوم الاحد المقبل الى الكونغرس حول الوضع في العراق معتبرا ان المقياس الحقيقي لعملية زيادة عدد الجنود الاميركيين في العراق التي بدأت في شهر يناير الماضي ستكون في التقارير التي ستصدر في سبتمبر المقبل عن قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد ريان كروكر.
وقال "سنرى في الاشهر القادمة ما هي بالتحديد التأثيرات السلبية والايجابية والمحايدة التي نتجت عن جهودنا في اعطاء العراقيين بعض المساحة للعمل واتخاذ بعض القرارات الصعبة التي يجب ان يتخذوها لصنع مستقبل بلدهم".
