حدث واتجاه...إقليمي

الفلسطينيون يقاومون المذبحة و العقاب الجماعي

المذبحة في غزة مستمرة و القرار الإسرائيلي بفرض عقاب جماعي على سكان القطاع المحتل يقود إلى المزيد من المآسي و الكوارث الاقتصادية و المعيشية و الصحية ، وقد أشارت المعلومات المتداولة في إسرائيل إلى توجه لإحكام الحصار المضروب حول القطاع و بالتوازي مع تصعيد في العمليات المكرسة لاغتيال القيادات و الكوادر الفلسطينية .

1-السؤال يتعلق إسرائيليا بجدوى هذه العمليات ويبدو أن القائلين بالرهان على بلورة تيار فلسطيني يصفونه بالواقعية تحت وطأة المذبحة و العقاب الجماعي هم الذين غلب رأيهم داخل المستويات القيادية في إسرائيل .

2-الرأي المقابل الذي تتبناه أقلية من مستويات القرار الإسرائيلي ، يعتبر أن العقاب الجماعي سيضاعف التشدد الراديكالي سياسيا و هو سيقلص فرص صمود أنصار الرئيس الفلسطيني سياسيا و يذهب القائلون بهذا الرأي إلى حد تشجيع حوار فلسطيني داخلي لحماية مجموعة عباس و التفاوض من بعد ذلك مع حكومة وحدة فلسطينية .

3-المواقف العربية الرسمية المعلنة ما تزال على حالها و يتوقع أن تتفاعل دعوة السيد حسن نصرالله إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني شعبيا و سياسيا و تولد بالتالي كرة ثلج قابلة للتعاظم و التأثير في مجابهة الضغوط الأميركية على مجموعة شرم الشيخ لتوريط حكوماتها في خطوات عملية لمؤازرة أولمرت في المذبحة .

4-ظهور موقف سعودي لافت في توقيته عبر إعلان أحد كبار المسؤولين عن استعداد المملكة للاعتراف بإسرائيل .

الصحف العالمية والعربية

*كتب عز الدين الدرويش مقالا نشرته صحيفة تشرين السورية اعتبر فيه انه كان متوقعاً أن يصل الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة بالذات إلى ما هو عليه الآن من قتل وتدمير وحصار وحرمان قبل جولة بوش في المنطقة، وقد تحوّل هذا التوقع إلى يقين أثناء الجولة وبعدها. واشار الى أن الوضع لم يعد مطلقاً يحتمل المجاملات والعبارات السياسية وما يزجّ في إطارها من حديث عن الواقعية، فإسرائيل تقول للعرب على رؤوس الأشهاد: لا نريد سلامكم، وأكثر من ذلك تصعّد العدوان عليهم، وتستفزهم، وتحط من قدرهم، وتدنس مقدساتهم، وإدارة بوش تدعمها حتى العظم، ألا يكفي ذلك! وهل بقي مكان للاعتذار؟. ‏

*ركزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم في إسرائيل على التحليلات الصحافية التي ردتّ على تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الحزب يملك أشلاء جثث جنود إسرائيليين من حرب تموز الأخيرة. وفي هذا السياق، أكدت ارئيله هوفمان، في "يديعوت أحرونوت"، أنه "تجنباً لأي سوء فهم، فحسن نصر الله لا يكذب في هذه المرة أيضاً". وأضافت "يمكن أيضاً أن نقدّر أن نصر الله - وهو عالم بحساسية المجتمع الإسرائيلي - يتوقع الحصول على ثمن مرتفع. بل يمكن أن نتفق على أن هذا الثمن هو جزء لا ينفصل من فظائع الحرب". وقال المراسل السياسي لصحيفة "معاريف"، بن كسبيت، إنهم "يعلمون في اسرائيل أن حسن نصر الله لا يكذب عندما يقول، ويكرر القول إنه يملك أجزاء جثث. ويعلم نصر الله أن اسرائيل عالمةٌ بأن لديه أجزاء جثث لضحايا إسرائيليين كما يبدو". ويتساءل عن السبب الذي دفع بنصر الله لأن "يثور من ملجئه مرتين في غضون أيام معدودة، ويلوّح بأجزاء الجثث هذه؟". الجواب، برأي كسبيت، يكمن في أن نصر الله، "معنيٌّ بإدخال هذا الذخر الجديد في المعادلة إزاء اسرائيل، ويقدّر أن إسرائيل خلصت إلى استنتاج، وإن لم تكن قد استجمعت من الشجاعة لتعترف به اعترافاً معلناً، بأن الجنديين الأسيرين الداد ريغيف واودي غولدفاسر ليسا على قيد الحياة".

*كتب ويليام أركين مقالا نشرته خدمة "واشنطن بوست" اعتبر فيه انه حينما قرأت أن الجنرال مايكل هايدن مدير الـ" سي آي أيه" يعتقد أن شيخ قبيلة باكستاني من طالبان تحالف مع القاعدة لقتل بي نظير بوتو، كان رد فعلي الأولي هو أن اكتب اعتذارا بسبب تضليلي قرائي. فأنا كنت قد افترضت أن عناصر مارقة من الحكومة الباكستانية أو جهاز الاستخبارات أو بعض الضباط المتقاعدين وراء اغتيال بوتو. واشار الى انه عند التفكير في الأمر قررت عدم تقديم اعتذار. فهناك ثلاثة أمور مغلوطة في استنتاج هايدن: الاول هو أن الـ«سي آي أيه» تعتمد على جهاز الاستخبارات الباكستاني في هذا النوع من المعلومات. والثاني هو أن من أطلق النار لا يجيب عن كيف تمكن القتلة من الوصول إلى المكان الصحيح في الوقت الصحيح. وثالثا فإن الفوضى الحالية هي باختصار ناجمة عن الفوائد الكثيرة التي كسبها الرئيس الباكستاني برويز مشرف منها كذلك هو الحال مع خصومه من طالبان الباكستانية سيستفيدون من استنتاج الـ«سي آي أيه» وهذا ما يعارض الرأي العام في باكستان والكثير من التقارير الصحافية.

*رأت صحيفة البيان في افتتاحيتها ان دعوة مسؤول الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، جون دوجارد، لمحاكمة مسؤولين إسرائيليين، بسبب ارتكابهم جريمة حرب في غزة؛ هي صرخة حق، ولو متأخرة. أهميتها وفي هذا الوقت، ليست فقط بما تمثله من شجاعة أدبية، كسرت حواجز الخوف والصمت؛ بل أيضاً لأنها صادرة عن جهة حيادية دولية قررت رفع الصوت لوضع النقاط على الحروف. واشارت الصحيفة الى ان النقاط التي تضع إسرائيل -وكان يجب أن تفعل من زمان ـ في الخانة التي تليق بمن يرتكب مثل هذه الجريمة ووجوب محاكمته بهذه التهمة؛ بما هي عدوان فاقع على حقوق الإنسان وانتهاك لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

*اعتبرت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها ان الاستباحة الصهيونية لقطاع غزة متواصلة، وليس لدى العرب رد سوى مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك من أجل منع “إسرائيل” من مواصلة عدوانها. وكأن العرب ليسوا جزءاً من المجتمع الدولي، وكأن المجتمع الدولي يتصرف تلقائياً من دون أن تتحرك كتلة منه تهتم بما يجري لكي تدفع قاطرته إلى التحرك. ولفتت الى ان هذا الموقف السلبي يضر بالمصالح العربية على أكثر من صعيد. فماذا سيقول الشعب العربي في مختلف أقطاره حينما يرى موظفين دوليين يخاطرون بمراكزهم من أجل قول الحقيقة. فذلكم المسؤول الدولي قد أثارت حميته مذابح “إسرائيل” فبرز داعيا إلى محاكمة "إسرائيل" على جرائمها ضد الفلسطينيين. هو يفعل ذلك وسط صمت عربي رهيب.

*رأت صحيفة الوطن في افتتاحيتها ان اسرائيل لا تهدف من عدوانها المتواصل على قطاع غزة، لإضعاف المقاومة الفلسطينية المسلحة فقط، ولكنها تسعى أيضا إلى تحقيق مجموعة أخرى من الأهداف، التي يرتبط بعضها بالوضع في غزة، وبعضها الآخر بأمور تخص الحكومة الإسرائيلية وخططها للتعامل مع أوضاع ما بعد مؤتمر أنابوليس للسلام.

أخبار الفضائيات:

*ذكرت الفضائية السورية أن الرئيس بشار الأسد يطلق رسميا احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 ويؤكد ان لدمشق معنى كبير حاضر في الوجدان العربي بوصفها مدينة الثراء الروحي. واشارت الفضائية الى ان غزة تختنق تحت الحصار بلا غذاء او كهرباء.

حدث و اتجاه... لبناني

المبادرة العربية في مأزق و التدويل في التداول

أجواء ملبدة خلفها أمين عام الجامعة العربية قبل مغادرة بيروت التي تردد أنه قد يعود إليها مجددا من غير معرفة ما سوف يحمله موسى إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في 27 كانون الثاني في القاهرة ، و بعد تأجيل جلسة الانتخاب التي كانت مقررة اليوم تمحورت التطورات اللبنانية حول ما يلي :

1-على جبهة الصراع مع إسرائيل سخونة شديدة بعد الحدث النوعي المتمثل بحضور السيد حسن نصرالله لاحتفالات العاشر من محرم و ظهوره في المسيرة الشعبية الكبيرة ثم لما تضمنه خطابه الهام من رسائل تقلق الجانب الإسرائيلي ، خصوصا إعلان قائد المقاومة عن وجود أشلاء لجنود إسرائيليين وهو إعلان ما لبث أن تفاعلت داخل إسرائيل بعد الاعتراف بصحة ما قاله قائد المقاومة اللبنانية كما في كل مرة بالإضافة إلى إنذار نصرالله المتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية خصوصا على المدنيين اللبنانيين .

2-غموض حول مصير المبادرة العربية التي وقعت في حالة من الفشل نتيجة تبني موسى تأويلا لفقرة حكومة الوحدة ومعادلة تكوينها للشراكة بين الموالاة و المعارضة حيث اختار ختام زيارته ليتبنى تفسير الموالاة الذي رددته في اليوم الأول و هو ما رفضته المعارضة و كان الرئيس نبيه بري منذ إعلان نص القرار العربي رسميا قد جاهر بتفسيره القائل بمثالثة بين الموالاة والمعارضة ورئيس الجمهورية .

3-تداول معلومات متضاربة عن السعي إلى عقد قمة عربية مصغرة حول لبنان بمشاركة مصر و سوريا و السعودية وعمان و قطر لتفعيل المبادرة العربية و محاولة التوصل إلى تفاهمات قابلة للتسويق عند الفرقاء اللبنانيين .

4-ظهور المزيد من مؤشرات التدويل على الرغم من نفي السفير الأميركي علمه بذلك فكل ما ينقل من باريس يدور بين احتمالين : عودة المساعي الفرنسية من بوابة الشراكة مع الجامعة العربية أو الذهاب بالملف إلى مجلس الأمن و كانت لهجة الرئيس الفرنسي ساركوزي في الرد على الرئيس نبيه بري و قراره بتأجيل جلسة الانتخاب مؤشرا سلبيا يضعه المحللون في خانة الدليل على نوايا فرنسية مبيتة ، و هو يثير الاستغراب لأنه يناقض أجواء العلاقة بين بري و الفرنسيين فرئيس المجلس كان و ما يزال الجهة الصالحة للتفاعل مع المبادرات و الحلول من موقعه الدستوري و سبق لباريس أن نوهت بدوره البناء غير مرة .

5-الموقف الذي أعلنه السيد نصرالله باسم المعارضة حول عدم هدر الوقت و التوجه في حال فشل المبادرات إلى عمل إنقاذي شامل و كذلك إنذاره لمن يعملون للتدويل وهذا ما يشكل سقفا سياسيا دخل الحسابات الخارجية و المحلية بكل تأكيد .

الصحف اللبنانية:

*تابعت الصحف الصادرة صباح اليوم في بيروت تحركات الأمين العام للجامعة العربية ومشاوراته التي يجريها مع الأفرقاء اللبنانيين توصلا لحل الأزمة القائمة والفراغ الحاصل في سدة الرئاسة الأولى. وقد نقلت الصحف أخبار اللقاء الذي عقد بين العماد ميشال عون عن المعارضة اللبنانية والنائب سعد الحريري عن فريق السلطة والأكثرية النيابية والذي جرى برعاية مباشرة من موسى في مجلس النواب ليشكل ذلك أول اختراق في جدار الأزمة.

وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة السفير أن الخطوة الثانية لاستكمال ما أنجز، ستكون هي الأصعب، وذلك لجهة الحصول على أجوبة واضحة من الجانبين، على الضمانات والتطمينات التي يطالبان بها، من أجل اعتماد التفسير العربي، ودائما بالاستناد الى العناوين الثلاثة التي لا تتجزأ للمبادرة العربية وأخذا في الاعتبار أزمة انعدام الثقة بين الطرفين. وقالت الصحيفة أنه اذا كانت خطوة الأمس، قد أعطت بعض الأمل، سواء بالاجتماع بحد ذاته أو باختيار جدول اعماله (المبادرة)، فان المناخات التي تسربت من لقاءات عمرو موسى، قبيل توجهه، صباح اليوم، الى دمشق، بيّنت أن الجامعة العربية، قد رسمت مسارا للتعامل مع الأزمة اللبنانية، بما يجعله يتحول الى مفتاح نوعي لانفراج العلاقات العربية العربية وخاصة السعودية السورية بدل أن يكون عاملا من عوامل تأزيمها كما كان يحصل في السنوات الأخيرة.

أما صحيفة الديار فأوردت معلومات مفادها أن موسى وبالرغم من جمع ‏الطرفين فإنه لم يتوصل الى تقريب المسافة في تفسيري الموالاة والمعارضة للبيان الوزاري ‏العربي، فيما بقية الامور تراوح مكانها حول ما يتعلق بالبند الثاني أي بند تشكيل الحكومة، ‏لكنه اعطى أملا للبنانيين بإمكان التوصل الى اتفاق حول الازمة.‏ وتقول معلومات الديار ان الاجتماع الرباعي الثاني سيعقد مساء السبت، ‏اي بعد عودة عمرو موسى من دمشق، مشيرة الى أن مصادر قريبة من الحريري تكتمت على جو الاجتماع ولكنها قالت انه كان مريحاً، وتم البحث في ‏كل الامور المطروحة، لكن الحوار يحتاج الى المزيد من البحث.‏

ونقلت الصحيفة عن مصادر اخرى قريبة من المجتمعين ان الجزء الاول من الاجتماع خصص ‏لمداخلات قدمتها الاطراف الثلاثة المشاركة اي العماد عون والنائب الحريري والرئيس الجميل، ‏حيث قدم كل منهم مداخلة مطولة عرض لموقفه سواء حول الانتخابات الرئاسية او ما يتصل ‏بالتشكيلة الحكومية،‏ وقالت ان المداخلات لم تختلف كثيرا عما هو معلن في مواقفهم وتصاريحهم، وقد بقي الخلاف ‏حول قضية الثلث وعدم إعطاء الاكثرية ارجحية القرار، اما في ما خص قانون الانتخاب فقد تم ‏الحديث مبدئيا عن قانون القضاء من دون التوصل الى اتفاق بانتظار عودة موسى من دمشق.‏

أخبار المرئي في لبنان:

*ركزت مقدمات نشرات التلفزة اللبنانية على النتائج التي توصل إليها الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال محادثاته مع الأطراف اللبنانية، وقالت قناة المنار ان حالة هستيريا وجنون شهدتها إسرائيل بمستوياتها كافة العسكرية والأمنية والسياسية فضلاً عن الإعلامية، سببها الخطاب العاشورائي الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أمس، فبعيد دقائق من نزوله عن المنصّة انشغلت إسرائيل بما كشفه سيد المقاومة عن نوعية الأشلاء الموجودة والتي ينكرها جيش العدو على ذوي جنوده وضباطه.

وتساءلت قناة الجديد ntv ان عصا موسى انكسرت، فمن سيحمل وزر الفشل ويكون مسؤولاً أمام العرب للمحاسبة في السابع والعشرين من هذا الشهر؟ طائرة موسى تُقلع في هذه الأثناء محملّة بيأس رجل التفاوض العربي وخيباته وسقوطه المتكرر في الامتحان اللبناني، هو فتح باباً على العودة لكنه يعلم أن أبواب الحارات العربية جميعها تحدها بوابة واحدة سعودية سورية، فإذا تمكّن من فتحها يدخل بيروت عبر الخط العسكري السريع، وإذا استمرّت مقفلة فسيظلّ لبنان ساحة لتلقي خلافات العرب وترجمتها إخفاقا سياسياً. وقالت الشبكة الوطنية للإرسال nbn تأجلت مرة جديدة. بالتأكيد عرفتم إننا نتحدث عن جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة غداً لانتخاب رئيس للجمهورية. أما الموعد الجديد هو الحادي عشر من شهر شباط المقبل، وبين موعد وآخر، بل بين يوم وآخر يخلق الله ما لا تعلمون علماً أن "شباط ما الو رباط".

التأجيل هذه المرة تسبب به باب مقفل تحدث أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى عن إمكانية فتحه لدى خروجه من عين التينة، لكن موسى لم يخبر اللبنانيين كيف؟. ورأت قناة otv (قريبة من التيار الوطني الحر) ان موسى مشى، تاركاً بعده ما قد يلامس الطوفان المؤجل أو هو ما يريد البعض التهويل به. يبقى السؤال: إذا صار صاحب مبادرة التسوية طرفاً، فهل تظلّ التسوية تسوية والحلّ توافقياً وبالتالي حلّ؟ سؤال برسم كل المعنيين بالحلّ والتسوية والتوافق والمبادرة. واعتبرت المؤسسة اللبنانية للإرسال lbc ان تفسير عمرو موسى للمبادرة العربية قاطع ونهائي ورفض المعارضة لهذا التفسير وتمسكها بالثلث المعطل أو الضامن قاطع ونهائي.

هذه المعادلة تقطع الشك باليقين لتؤكد أن عمرو موسى فشل مرة أخرى وان المبادرة العربية في مهب التطوير في اجتماع وزراء الخارجية العرب في السابع والعشرين من الشهر الجاري أو هي مقدمة لشيء آخر قد يكون التدويل ولكن بعد اكتمال المعطيات وإنضاج الظروف العربية والدولية. ونقلت قناة المستقبل عن مصدر وزاري مطلع شكك في نوايا المعارضة حيال المبادرة العربية وقال أن المعارضة تعترض على تفسير البند الثاني من القرار العربي فيما هي لم تقرر بعد الموافقة على البند الأول المتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية، وأشار المصدر إلى وجود شعور لدى الأمين العام للجامعة بان المشكلة اعقد مما كان يتصور وان العامل الإقليمي يتداخل فيها مع الداخلي بحيث أن ما سمعه من قيادات معارضة في بيروت هو نفسه ما سمعه في دمشق.

حوارات المرئي في لبنان:

قناة الجديد NTV. البرنامج "الأسبوع في ساعة".

قال النائب هادي حبيش ان المعارضة ترفض الحل العربي وعليها أن تعلن ذلك بصراحة، لافتاً الى ان تغيير الـ 10-10-10 غير وارد في الحل العربي وكذلك الثلث الضامن، معتبراً أن العماد عون لم يكن مخولا بالبت خلال الاجتماع الرباعي.
رأى القيادي في التيار الوطني الحر سيمون أبي رميا في البرنامج نفسه ان عمرو موسى هو من طرح موضوع الضمانات في الاجتماع الرباعي ولقد أعطينا كل أجوبتنا إلى هشام يوسف بالنسبة إلى الأسئلة التي طرحها موسى والضمانات بالنسبة لنا لن يكون إلا بالثلث الضامن او 10-10-10.

اعتبر الصحافي جورج علم في البرنامج نفسه ان المبادرة العربية غير "مرسلمة" عربياً وان جوهر الخلاف سعودي وليس لبنانيا فقط، والسعودية تريد فصل العلاقات الإيرانية السورية وهذه العلاقات إستراتجية.

إتجاهات " نشرة سياسية يومية تصدر عن جريدة أخبار الشرق الجديد. يمكنكم الإطلاع على مضامينها باللغتين الفرنسية والإنجليزيةكذلك على موقع الشبكة باللغتين السالفتي الذكر. كما يمكنكم تصفح التقرير الإقتصادي اليومي أيضا "مؤشرات" باللغتين العربية والإنجليزية على موقعنا