بدأت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس زيارة لدولة الإمارات في مستهل جولة خليجية للحصول على دعم خليجي لفرض عقوبات على برنامج إيران النووي، و تستمر الزيارة 5 أيام، وتشمل أيضاً عُمان وقطر.

ودعت كلينتون دول الخليج إلى تعزيز جهودها لتفعيل العقوبات ضد إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

وقالت كلينتون للصحافيين على طائرتها قبل أن تهبط في أبو ظبي ’لا نرغب في أن تضلل (أجهزة) المخابرات أي طرف’.

وحول احتمال تخفيف الضغط على إيران من قبل دول الخليج بعد تصريحات وزير إسرائيلي عن تأخير في البرنامج النووي الإيراني، قالت ’نتوقع من جميع شركائنا الذين يشاطرون هذا القلق (حيال إيران)... أن يركزوا إلى أقصى حد ممكن ويبذلوا كل ما في وسعهم في حدود المنطق للمساهمة في تطبيق تلك العقوبات’.

ومن أهداف زيارة كلينتون تقوية الموقف الإقليمي فيما يتعلق بإيران قبل اجتماع بين القوى الكبرى والمفاوضين الإيرانيين في وقت لاحق من الشهر الجاري في اسطنبول لإجراء المزيد من المباحثات للبرنامج النووي الإيراني.

وتسعى كلينتون خلال جولتها الحصول أيضاً على دعم أكبر للحكومة العراقية الجديدة وفي هذا السياق، قالت ’أتمنى أن تفتح كل دولة خليجية سفارة في العراق وأن تكون علاقاتها مع هذا البلد طبيعية. أتمنى أن يدعى القادة العراقيون وأن يتم التشاور معهم’، وأن تكون العلاقات مع العراق على جدول أعمال الاجتماع المقبل لمجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن كلينتون خلال جولتها لم تتمكن من لقاء رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد أنباء عن إصابته بكسر في ذراعه.