رأى مصدر لبناني معارض ومطلع على مجريات لـ سورية الغد: أن اللجنة القطرية - التركية لن يكتب لها النجاح في مساعها التي قامت به في لبنان، معتبراً أن التفاهم مع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بات مستحيلاً بعد أن تحوّل وفريق عمله إلى خلية تجسسٍ أميركيةٍ على حد قول المصدر، لافتاً الى ان انكفاء الدور السعودي في لبنان بحسب ما اعلن وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل مؤشر إلى ذلك.

وأكد المصدر تماسك المعارضة ووحدة موقفها، معلناً أن لديها ثابتتان لن تتخلى عنهما ايٍ تكن الاثمان:

1- سقوط المحكمة الدولية

2- عدم عودة الحريري الى الرئاسة الثالثة، كاشفاً أن لديها خطة ستبدأ بتنفيذها تدريجياً في سبيل تحقيق هاتين الغايتين.

وفي هذا السياق، لفت الى أن اي قرارٍ قد يصدر عن المحكمة الخاصة بلبنان لن يأخذ حيز التنفيذ، في ظل وجود حكومة مستقيلة، وموقف واضح من الجيش بالوقوف على الحياد.

وختم المصدر بالقول: "لا يوجد سلطة تتعاطى مع المحكمة ولا أداة أمنية تنفذ قراراتها".