تبعا لمناظرات علنية مطولة ومفتوحة، مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس تم الإستماع لها علنا أمام الملأ من طرف اللجنة"المستقلة" المكلفة بالتحقيق في تفجيرات11سبتمبر.لكن الآنسة رايس وافقت على الإدلاء بتصريحاتها على شرط أن لا تقارن تصريحاتها بتصريحات أحد زملائها بالبيت الأبيض.وفي الحقيقة هو احتياط حكيم من طرفها!غير أن تصريحاتها في جانب عبارة عن جملة أكاذيب، وفي جانب آخر هي تصريحات غير واضحة مائعة ولاتوصل إلى أي نتيجة دقيقة.سنعود بعد قليل إلى تصريحات كاندي وشهاداتها مع التعريج على رسالة
.وجهت لها من السيدة"كاترين أوستين"،مسؤلة سابقة بأولى إدارات بوش

كوندوليزا رايس بدأت مشوارها بدواليب الإدارة الأمريكية عام1986، كمساعدة خاصة لرئيس القوات العسكرية الأمريكية الأميرال"ويليام كراو.جي."وفي عام1989وفي خضم عملية توحيد الألمانيتين، وسقوط الإتحاد السوفييتي، نجد كوندوليزا تشغل منصب مديرة الشؤون السوفييتية، وشؤون أوروبا الشرقية لصالح مجلس الأمن القومي.

وصول كاندي إلى مناصب ووظائف عليا من المسؤوليات امتدت حتى إلى مركز القرار الأمريكي، له ما يستدعيه في تاريخها.ففي جامعة"دينفر"دخلت الشابة وعمرها15سنة عام1969، لتتابع تكوينها في السياسة الدولية برعاية السيد "جوزيف كوربيل"، هذا الأخير هو أب السيدة مادلين أولبرايت وهو من أصل تشيكي.وقد جاء إلى الولايات المتحدة نهاية الحرب العالمية الثانية هربا من بطش النازية والستالينية البريطانية حيث شغل منصب مستشار الرئيس التشيكي "إدوارد بينيز".جوزيف كوربيل وبعد أن يصير مواطنا أمريكيا يتخلى عن أفكار محاربة المعسكر الشيوعي، مع دعمه للتدخل الأمريكي بالفيتنام إلي غاية الهجوم الفيتنامي الشهير والمعروف بهجوم" التيت" عام1968.توفي عام1977معتبرا الشابة كوندوليزا رايس "ابنته المتبناة".

تحت تأثير هذا الوالد، تختص كوندوليزا بالشؤون السوفييتية، لتعمل كموظفة بالهزة السرية الأمريكية، وقد حررت مذكرة تتناول فيها أسرار وطرق عمل أجهزة العمل الموازية والسرية التي تم إنشاؤها عام1947من طرف الرئيس "ترومان". [1] والتي كان يتوجب عليها مواصلة الحرب الباردة بطريقة سرية.هذه الأجهزة السرية هي الهيئة الحربية العليا، مجلس الأمن القومي وجهاز المخابرات الأمريكية.

عام1995، وقعت كتابا مشتركا لها بعنوان"ألمانيا الموحدة وأوروبا المتغيرة" مع السيد"فيليب زيليكوف"، المدير الحالي للجنة الكونغرس المكلفة بالتحقيق في أحداث11سبتمبر، والذي سبق له أن ساءل كاندي الأسبوع الماضي.ومستشارة الأمن القومي مقربة من السيد"هنري كسنجر"، وكلاهما عضو بالجماعة الطلابية المعروفة ب"في بيتا كابا".وقد شغلت إبانها كاندي كعضو بمركز الأمن الدولي ومراقبة الأسلحة، والذي هدفت من خلاله الي تركيع ماكان يعرف بالإتحاد السوفييتي.

قربها من هنري كسنجر سمح لها بتغيير طريقة عملها وتحليلها للتيارات الفكرية السائدة وأبعاد العلاقات الدولية بالولايات المتحدة، حيث كان يمثل كسنجر قطب الواقعية بأمريكا، مقابل المحافظين الجدد الذين يمثلون التيار المثالي حسب بعض التقسيمات الفكرية هناك.

وقرب كاندي من والد مادلين أولبرايت، شكل منها مع هذا الأخير حلقة الوصل بين الديمقراطيين والجمهوريين، خصوصا فيما يتعلق بالسياسة الدولية، والأحداث بأوروبا الوسطى والشرقية.أما مشوارها الإقتصادي

الخاص فقد حملها إلي ساحة احدي الشركات البترولية الكبرى"شركة شيفرون"وكذا إلى بنك"جي بي مورجان"، والذي يرأسه السيد"شارل شواب".

في مارس2004، مستشارة الأمن القومي للرئيس بوش الابن، رفضت مبدئيا المثول للاستجواب أمام لجنة التحقيق البرلمانية حول أحداث11سبتمبر.

أكاذيب كاندي

موقع"سنتر فور أمريكان بروجريس"المقرب من الحزب الديمقراطي، رصد الكثير من تلاعبات الآنسة كاندي وأكاذيبها، والتي حلفت باليمين الوطني مقسمة على مايلي:

"لقد قررنا فورا مساندة الأجهزة المكلفة بكل المبادرات والتحركات من أجل محاربة شبكة القاعدة"، رغم أنه وحسب جريدة النيوز ويك، “فانه في الأشهر التي سبقت أحداث11سبتمبر، فإن وزارة العدل خفضت من البرنامج المسمى
"بايزبول جانت"، والذي يهدف إلى ملاحقة العناصر المشبوهة بصلتها بتنظيم القاعدة.! [2]

انظر عدد النيوز ويك24 مارس2004
زيادة
على ذلك، فإن الوكالة الصحفية أسوشيايتد بريس نقلت أنه في "...في
الوقت الذي رصدت فيه الطائرات الأمريكية الآلية أسامة بن لادن ثلاث مرات نهاية عام2000، فإن إدارة بوش لم تعطي أوامر للطائرات الأمريكية دون قائد بالتحليق بأجواء أفغانستان لمدة ثمانية أشهر"

 [3]]

"الإستراتيجية بالنسبة لنا تواصل كاندي، كانت القضاء على شبكة القاعدة"، وهي تملي على كل المؤسسات والهيئات الحكومية أن تضع في أولوياتها القضاء على تنظيم القاعدة، واستعمال كل الوسائل والإمكانيات المادية، السياسية، الإستخباراتية والمسلحة من أجل تحقيق هذا الهدف"وهو التصريح الذي نفاه ريتشارد أرميتاج"نائب سكرتير الدولة، عندما تساءل"هل صحيحا أن كما ذكرت الآنسة كوندوليزا بأن مخططنا كان يحضر عمليات عسكرية لمحاربة تنظيم القاعدة ومسئولي حركة طالبان؟"ويجيب هذا الأخير قائلا"لا، أعتقد آن هذا بدأنا نفكر فيه بعد تفجيرات11سبتمبر". [4]

وقد أكدت كوندوليزا أن فريقها"كان قد دعم كل العمليات المالية التي أدارتها الدولة للقضاء على مداخيل الإرهابيين المادية "، ولكن حسب كتاب"عصر الحرب المقدسة"للكاتبين دانيال بن يامين،وستيفن سيمون [5] أجهزة إدارة بوش المالية الحالية"قد اتهمت إدارة كلينتون بتبييض الأموال،هذا التبييض الذي يمثل قسما كبيرا من برنامج قطع تسريب الأموال لصالح بن لادن،لكن وعلى الخصوص إدارة بوش،تكون قد عارضت مل التدابير التي من شأنها أن تمكن للشبكات الإرهابية من الاستفادة من التمويلات المالية،وقد نهجت الولايات المتحدة ذلك بمساعدة كل من مجموعة السبعة،ومنظمة الدول المصنعة.، وفي نفس الوقت لم تقدم إدارة بوش أي دعم لمشروع مكافحة الإرهاب المسمى"ناشنل تروريست آسست تراكينغ سنتر".

دائما وأمام الحلف باليمين القانونية، طمأنت مستشارة الأمن القومي اللجنة"المستقلة" المكلفة بالتحقيق في11سبتمبر، إدارة بوش الجمهورية أنها»رفعت ميزانية التدابير والإجراءات لمكافحة الإرهاب".
غير أنها ومنذ وصولها إلى الحكم، عمد المسئولون الأمريكان إلى تخفيض ماقيمته500مليون دولار من الميزانية المخصصة لبرامج مكافحة الإرهاب على مستوى وزارة العدل.إلى جانب هذا، أثناء تحضير ميزانية2003، جريدة نيويورك تايمز ذكرت أن البيت الأبيض"لم يعر اهتماما بطلب مكتب التحقيقات الفدرالي المقدر ب58مليون دولار، والذي سيسمح بتمويل149موظف ميداني لمكافحة الإرهاب، وحوالي 200 رجل إستخباراتي، و54مترجم إضافي"، بل بالعكس، فقد اقترحت"تخفيض65مليون دولار من المشاريع التي تتيح مخصصات مالية لمكافحة الإرهاب
" [6]

كوندوليزا رايس تبدو مضطربة كثيرا بين تصريحاتها.ففي نهاية مارس2004،فقد صرحت أن"ولا مخطط لمكافحة الإرهاب تم اعتماده مع الإدارة الجديدة".لكنها أمام اللجنة " المستقلة"تناقض تصريحها إذ تقول»وفي هذه الأثناء كنا نطور مخططا وإستراتيجية لمكافحة تنظيم القاعدة، وقد أخذنا بعض التدابير والإجراءات المقترحة من طرف ديك كلارك لمكافحة الإرهاب.

كان محتما على كوندوليزا أن توضح أيضا إشارات الإنذار التي تلقتها إدارة بوش خلال الأشهر التي سبقت هجوم11سبتمبر.وحسب كوندوليزا،عندما تضاعفت رسائل التهديد والإنذار بوقوع الكارثة في صيف2001،فقد رفعنا الحكومة إلى مستو أعلى من الحيطة والحذر".غير أن الواقع يشيرالى غير ذلك، فالوثائق المقدمة قبل11سبتمبر، تفيد أن"إدارة بوش لم تنص على برامج مكافحة الإرهاب في مخططاتها الإستراتيجية التابعة لوزارة العدل، والتي تضم طبعا مكتب التحقيقات الفدرالي" [7].الجنرال هنري شلتو، مدي، والذيوات المسلحة إلي غاية1أكتوبر2001، قد صرح منتصف صيف هذا العام أن"الإرهاب لم يعد مشكل مستعجلة"، وأشار كيف أن مسئولي البنتاغون دونالد رامسفيلد،و بول فولفيتز،كانا قد تخليا عن مخطط يهدف إلى إضعاف حركة طالبان.وكان الجنرال دون، “الإرهابلذيي قد عمل في إدارة بوش، قد صرح أنه كان قد أرسل مذكرة إلى هذه الإدارة، يحذرها فيها أن الولايات المتحدة ستكون هدفا لضربات إرهابية من طرف تنظيم القاعدة، لكنه لم يتلقى أي جواب من هذه الإدارة.وحسب هذا الجنرال، “الإرهاب هذه الأثناء لم يكن من أولويات هذه الإدارة التي لم تكن تتوقع حدوث شيء من صنع الإرهاب". [8]

في الأخيــــــــــــــر،كوندوليزا رايس تصمم على أن"المعلومات التي تلقيناها بخصوص احتمال وقوع هجمات على الولايات المتحدة،لم تكن تحدد طبيعة هذه الهجمات".وهي تصريحا، فإن"مسؤولواهب إليه مراسلو قناة " آي بي سي نيوز".فحسب هؤلا، فإن"مسؤولواا إدارة بوش، قد اعترفوا أن مريري أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد حذروا الرئيس بوش عدة أسابيع قبل11سبتمبر، أن تنظيم القاعدة قد يحول طائرات أمريكية
 [9] وقد
أشارت حصة"ان بي سي دايت لاين" أنه يوم06أوت2001، الرئيس الأمريكي شخصيا تلقى رسالة مكونة من صفحة ونصف، مفادها أن أسامة بن لادن، قادر على إحداث ضربات قوية ضد الولايات المتحدة، وأن هذه الضربات قد تشمل عمليات تحويل الطائرات«.وهي معلومة قد أكدتها كوندوليزا رايس نفسها.

رسالة مفتوحة موجهة من طرف كاترين أوستين إلى كوندوليزا رايس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من طرف السيدة كاترين أوستين فيتس مساعدة سابقة لسكرتير السكن

إلى كوندوليزا رايس
مستشارة الأمن القومي بالبيت الأبيض

1600 Pennsylvanie Street NW
Washignton,DC 20500

يوم9أبريل2004

العزيزة الآنسة رايس

أكتب لكم هذه الرسالة لأنبهكم إلى أربع ملاحظات بخصوص شهادتكم باليمين الوطني البارحة، أمام اللجنة الوطنية(المستقلة) المكلفة بالتحقيق في الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة.

الملاحظة الأولى: أنت كاذبة

سكرتير العدالة السيد أشكروفت، والذي مقره بإدارة مجلس الأمن القومي، كان قد أنذر بمعلومات من طرف أجهزة الأمن التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي"أف بي آي"ومسئول قوات حفظ الأمن في نفس الوقت، كان يعلم بضرورة تفادي شركات الطيران التجارية يوم11سبتمبر2001.
وقد كان واجبكم باعتباركم مستشارة الأمن القومي، في تأمين الركاب الذين سيستقلون الرحلة رقم11لشركة الطيران أميركان لاينز، والرحلة رقم175 لشركة الطيران يونايتد لاينز، والرحلة رقم93 لنفس الشركة، والرحلة رقم77 لشركة أمريكان لاينز، والتي في مجملها تسدد نفس الضرائب لتأمين حياتنا نحن المسئولين كباقي الناس.

لقد كنت تعلمين هذا، ثم بقيت صامتة، وهم قد راحوا ضحايا.

وقد استلمت ما يكفيك من التحذيرات بخصوص المخاطر المحتملة ليوم11سبتمبر، من أجل تنبيه المواطنين إلى الخطر الداهم، ثم تركهم يحكمون ويقررون بأنفسهم ما يشاءون، كان هذا واجبك كمستشارة للأمن القومي، في حفظ حياة المواطنين المتواجدين بمبنى التجارة الولية الجنوبي، عندما رأوا سلفا تهاوي مبنى التجارة الشمالي باصطدام طائرة به.

لقد كنت تعلمين هذا، ثم بقيت صامتة، وهم قد راحوا ضحايا.

الملاحظة الثانية:أهدافكم صارت واضحة

مركز التجارة الدولية يقع في، مدينة نيويورك، كبرى المدن الاقتصادية العالمية.والبنتاغون يقع في قلب واشنط، عاصمةة تمركز ميزانية أقوى دولة، وميدان تحرك كبريات رؤوس الأموال العالمية.وعلى خلاف العديد من الهجمات الإرهابية، هجمات11سبتمبر استهدفت عائلات، أصدقاء و جيران ممن يفقهون آلية عمل الأجهزة المالية في كل من نيويورك وواشنطن.وهاته العائلات المتضررة يمكنها الكشف يوما عن المستفيد الأول من الهجمات.يمكنهم أيضا الكشف، والتيرات الأموال حتى من مصادرها الرئيسة ابتداءا من خزينة الدولة الأولى، والتي تعنى بسير الحملات الانتخابية الرئاسية لعام2004، كما يمكنهم أيضا الكشف عن التلازم الحتمي بين المستفيد من هذه الهجمات، وسر عمليات التنافس على كرسي رئاسة البيت الأبيض، وعن سر صمت الكثير من وسائل الإعلام ببلدنا.

إن الذين تضرروا من هذه الهجمات، مع الذين يحققون جديا في خلفيات هذه الأحداث، يمتلكون اليوم القوة الذهنية والشجاعة الكافية لطرح السؤال المحير"من المستفيد من هذا العمل الإجرامي؟"ومن ثم الإجابة عنه.وهؤلاء اليوم يفهمون جيدا أن نجاحك في شغلك منصب مستشارة الأمن القومي ماهو إلا ثمرة صمتك وسلبيتك في التعامل مع التحذيرات التي وصلت إليكم بشأن تفجيرات11سبتمبر.

كما يمكنهم فهم أيضا،أن أكاذيبكم المروعة بخصوص11سبتمبر، هي التي جلبت الأموال الطائلة إلى الشركة الاستثمارية التي جملتك بدورها إلى منصب مستشارة الأمن القومي.وكذا الأموال التي يتمتع بها اليوم كل من يدورون في فلك الانتهاز والاستغلال المادي الذي تمارسه شركات البترول المتواطئة مع كل من مكتب التحقيقات الفدرالي، أجهزة الاستخبارات، قوات (حفظ الأمن).

كل إعلانات الدعاية العالمية اليوم لا يمكنها تضليل الشعب الأمريكي، الذي بات واضحا له لعبكم بالمشاعر الإنسانية لحساب مصالحكم الدنية.

الملاحظة الثالثة:ستكون نهايتك السقوط لا محالة

نعلم جيدا أن أغنياء العالم يمولونك من أجل أن تظهري أجهزة الدولة التي تترأسينها في صورة لامعة براقة، تحترم كل أشكال الشرعية القانونية، والتي ماهي في الحقيقةإلا مجرد أداة لتغليب قوى الاستغلال الجشع لصالح بعض الدوائر السياسية ولاقتصادية.أي بمعنى آخر فأغنياء اليوم محتاجون لمن يكذب في مكانهم، وبصورة أحسن منهم.

وروايتكم اليوم باتت مكشوفة دواعيها، لهذا نفهم سر عدم تمكن بلد كالولايات المتحدة من سماع تحذيرات متوالية ستضرب عمقه الاستراتيجي والاقتصادي.وفهمنا بعدها كيف أن ذلك كان سببا في إرسال جنودنا إلى جحيم الموت بالعراق للبحث عن أسلحة دمار شامل مزعومة لا حقيقة لها.

إن أكاذيبكم ومزاعكم عن تفجيرات11سبتمبر،وكذاعن سفاهات الحرب على العراق، لم يكن المستفيد منها سوى بارونات الحرب والمادة والتي تمثلينها أنت.هذه الأكاذيب ولحسن الح، لمم تخدع غالبية شعبنا الأمريكي، وا، وكذا من مواطني العالم الباحثين عن الحقيقة.ونحن اليوم نطالبكم بعمل الواجب عمله لتعو، وبالتخليالتفجيرا، وكذاا ضحايا توابع التفجيرات، تلك الحروب القذرة التي أتت على كل شيء فجعلته كالرميم.نحن نطالبكم اليوم بوقف اللعب بدماء البش، وبالتخليي عن سياسة تمرير كل شيء من أجل مطامع من لم يسعفهم الحظ من أن ينالوا من حياتنا نحن الذين نجونا من تلك الكارثة المفجعة.

الملاحظة الرابعة:أنت متورطة في عملية إهمال وإجرام بشعة

إذا أردتم توقيف الإرهاب،فلا داعي لأن تنظري إلى أبعد من مكان مرآتك الشخصية.وهذا الأسبوع،الكثير من الأمريكان يلتقون للترحم على روح المسيح"ع"والذي مات من أجل خطايا البشر، وأوضح لنا جيدا معاني الرحمة
والتسامح.أسأل الرب القدير أن يسامح روحك.

تحياتي وتقديري لك.

كاترين أوستين فيتس

مساعدة سابقة لسكرتير السكن في عهد إدارة بوش الأول
رئيسة شركة "صولاري"

Catherine Austin Fitts
PO Box 157
Hickory Valley , TN 38042
731.764.2515
catherine@solari.com

الرسالة وجهت أيضاإلى:

البريد الالكتروني الخاص بالبيت الأبيض الأمريكي

http://sawho14.eop.gov/PERSdata/intro.htm

نسخة إلى:
الرئيس الأمريكي جورج بوش

president@whitehouse.gov

نائب الرئيس ريتشارد تشيني

Vice.president@whitehouse.gov

البيت الأبيض الأمريكي

The White house
1600 Pennsylvanie Street NW
Washignton , DC 20500
Comments : 202-456-1111
Téléphone : 202-456-1414

اللجنة الوطنية للتحقيق في الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة

301 7 Street,SW
Room 5125
Washinton ,DC 20407
Tel :(202)331-4060

info@9-11commission.gov

المراجع التي اعتمدت عليها كاترين أوستين فيتس

Ashcroft Flying High
CBS News, Washington DC,26 juillet 2001

A Historical Whitewash
By Kelly Patricia O’Meara, Insight Magazine,24 november 2003

If the World Was Talking, Why Didn’t We Listen ?
By Kelly Patricia O’Meara, Insight Magazine, 24 november 2003.

9-11 Profiteering

By Catherine Austin Fitts, Scoop Media, 22 March 2004.

A Letter to the Editor of the Wall Street Journal
By Catherine Austin Fitts, Scoop Media,6 october 2003

Web site
Where is the Money

ترجمه خصيصا لشبكة فولتير: رامي جميع الحقوق محفوظة 2004©

[1Flawed by Design, The Evolution of the CIA, JCS and NSC By Amy B. Zegart, Stanford University Press, 1999.

[3Officials : U.S. missed chance to kill bin Laden By Ted Bridis And John Solomon, Associated Press, 25 juin 2003.

[4تقرير جلسات لجنة التحقيق في11سبتمبر2001 ،المنشورة من طرف الواشنطن بوست 24 مارس2004

[5كتاب"عصر الحرب المقدسة" لمؤلفه دانيال بن يامين و ستيفن سيمون،طبعة راندوم هاوز،أكتوبر2002،فإن

[6مقال "كيف أثرت تفجيرات11سبتمبر2001 على وزارة العدل" للكاتب آدم كليمر،جريدة النيويورك تايمز28فبراير2002.ومقال الكاتب ميكاييل ايزيكوف على جريدة النيوز ويك 27ماي2002:
What went wrong

[7راجع مقال دانا ميلبانك ،جريدة الواشنطن بوست ،22مارس2004
« FBI Budget Squeezed After 9/11 »

[8« Voices in the Wilderness Are Turning Into a Chorus », Los Angeles Times, 30 March 2004.