أشارت جريدة العالم الفرنسية(لوموند)، على صفحاتها اٍلى الاٍعتذارات التي تقدمت بها جريدة نيو يورك تايمز اٍلى قرائها.وقد تأسفت الجريدة الأمريكية عن كونها راحت ضحية تضليل اٍعلامي بسبب تصريحات أحمد شلبي بخصوص أسلحة الدمار الشامل العراقية.وقد اٍضطرت الصحيفة الفرنسية اٍلى عمل نفس الشيء بعد أن غذت سخافات الصحيفة الأمريكية،سواء مباشرة من مصدرها الرئيس،أو باْعادة تحليلها مع اسبوعيات اٍنجليزية أخرى.ومها يكن الأمر،فاٍن ما تقدمت به الصحيفة الأمريكية من أخبار،لم يكن يمت بصلة اٍلى مشكل منهجي كما جاء في بيان اٍدارة تحريرها،بل وبكل بساطة ووضوح كانت تلك الأخبار مفندة من قبل مصادر دولية موثوق بها كمفتشية الأمم المتحدة مثلا،لكن صحيفة نيو يورك فضلت تمرير أخبار خطيرة عن طريق صحفية تعمدت مع أصدقائها من صقور البنتاغون تضليل الرأي الأمريكي،وكان يوما اسمها جوديت ميلر.انظر مقالنا : جوديت ميلر صحفية التضليل الاٍعلامي.