اظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة <<يو اس اي توداي>> وقناة <<سي ان ان>> ومؤسسة <<غالوب>> أمس ان الاميركيين اصبحوا اقل تخوفا من الارهاب، اذ يعتبر ثلثاهم، 64 في المئة، ان من غير المحتمل تنفيذ اعتداء في الولايات المتحدة في القريب العاجل.

في تشرين الاول 2001، اي بعد شهر على أحداث 11 ايلول، كان 85 في المئة من الاميركيين يتوقعون وقوع هجوم جديد.

ويتوقع 35 في المئة فقط من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع هجوما جديدا في القريب العاجل مقابل 39 في المئة في كانون الثاني 2005.

الا ان ثقة الاميركيين بقدرة الرئيس جورج بوش على حمايتهم من اعمال إرهابية تراجعت منذ عامين الى الآن، اذ اعرب 61 في المئة منهم عن ثقتهم بذلك مقابل 79 في المئة في ايار 2003.

ولدى طرح السؤال عليهم حول الطريقة التي تخوض بها الادارة الاميركية الحرب على الارهاب، يعتبر 52 في المئة انها مرضية، مقابل 75 في المئة بعد سنة على أحداث 11 ايلول.

وبالنسبة الى العراق، يعبّر 59 في المئة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن معارضتهم للتدخل الاميركي مقابل تأييد 39 في المئة. وفي آذار 2005 كان 47 في المئة من الاميركيين يؤيّدون الحرب و71 في المئة في نيسان 2003.

ويرى 36 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انه يجب إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا. ويوافق 52 في المئة من الاميركيين على الطريقة التي أدير بها السجن فيما 37 في المئة يخالفونهم الرأي.

وفي ما يتعلق بشعبية بوش، يعتبر 47 في المئة انهم راضون عنه وهي نسبة لم تتغير منذ سنة، في حين ان 51 في المئة ينتقدونه، اي بارتفاع أربع نقاط خلال شهر.

وأجري استطلاع الآراء هذا بين 16 و19 حزيران وشمل 1006 اشخاص مع هامش خطأ يوازي تقريبا ثلاث نقاط.

مصادر
السفير (لبنان)