لوّح الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، أمس الأول، بوقف صادرات النفط الخام من فنزويلا إلى الولايات المتحدة، والتي تبلغ حاليا 1,5 مليون برميل يوميا، في حال استمرت الهجمات الاميركية ضد نظام حكمه.

وقال تشافيز <<لا نريد قطع العلاقات مع حكومة الولايات المتحدة، ولكن إذا ما استمر تصاعد الاعتداءات كما حدث مؤخرا، فالعلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة ستتعرض للخطر>>، مضيفا أن هجمات واشنطن قد تؤدي إلى <<شيء اخطر من ذلك. ناقلتا النفط المحملتان بالنفط الفنزويلي واللتان تتوجهان يوميا إلى الولايات المتحدة، قد تتوجهان إلى مكان آخر>>.

وندد تشافيز أمام <<محكمة مناهضة الإمبريالية>> بالولايات المتحدة، متهما واشنطن <<بالاعتداء على أميركا اللاتينية منذ 200 عام>>.

وقد أنشئت المحكمة الرمزية لمناسبة إطلاق المهرجان العالمي ال16 للشباب والطلاب هذا الأسبوع في كراكاس، بمشاركة حوالى 17 ألف شخص من 150 بلدا.

وتحدث تشافيز، بصفته شاهدا في المحكمة التي عقدت جلستين السبت والأحد الماضيين عن الاعتداءات الاميركية ضد إدارته منذ وصوله إلى السلطة في العام 1999، متهما واشنطن بالتخطيط لمحاولة الانقلاب في نيسان 2002، والإضراب الواسع في كانون الأول 2002 الذي كان يهدف إلى ضرب الصناعة النفطية الفنزويلية التي تعتبر الرئة الاقتصادية للبلاد.

ووجه العديد من <<الشهود>> من 25 دولة، بينها فيتنام وكوريا الشمالية وكوبا والمكسيك وفلسطين، الاتهامات للولايات المتحدة.

مصادر
السفير (لبنان)