أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك في ختام قمتهما امس في جدة حرصهما على استقرار سوريا ولبنان، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد عقب القمة إن الزعيمين شددا على ضرورة الحفاظ على العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري في ضوء حرج المرحلة الحالية والضغوط التي تمارس على سوريا، وأضاف أن مصر تؤكد أهمية عدم استباق نتائج تقرير دتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي سيقدم إلى مجلس الامن وضرورة عدم الإشارة بأصابع الاتهام لاي طرف قبل أن يرفع التقرير والذي توقع أن يأتي مستقلا وموضوعيا ومحايدا يعكس حقائق ما يخلص إليه التحقيق دون تسييس•
وأضاف أن مصر والسعودية ستشاركان في المؤتمر الدولي لدعم لبنان والمقرر أن يعقد في بيروت أوائل ديسمبر المقبل، وقال حول الوضع في العراق إن مصر والسعودية تشعران بقلق من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية وتنسقان عملهما فى إطار العمل العربي المشترك تحت مظلة الجامعة العربية• واضاف إن مبارك يرى أن نجاح أي عملية سياسية رهن بعدم تهميش أي من ألوان الطيف العراقي السياسي، وتضافر جهود العراقيين لوحدة العراق• مشيرا إلى تشديد الجانبين على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسلامته واستقلاله ووحدة الشعب وتكريس هويته العربية’’•

مصادر
الاتحاد (الإمارات العربية المتحدة)