رحب وزيرا خارجية سورية وعُمان بتوصل حركتا فتح وحماس الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتحريم الاقتتال الفلسطينى، وأكدا على وحدة العراق أرضاً وشعباً.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العُماني يوسف بن علوى بن عبد الله بحثا خلال اجتماعهما الجمعة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بالاضافة الى مجمل التطورات الاقليمية ولاسيما جهود الوفاق الوطنى الفلسطينى واتفقا على العمل من اجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطينى .

وأوضحت سانا أن وجهات نظر الجانبين بخصوص الشأن العراقى كانت متفقة حول التأكيد على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى سيادته واستقلاله وعبرا عن دعمهما لجهود المصالحة الوطنية التى تمكن من ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب العراقى فى العملية السياسية، حيث شدد الوزير المعلم على ضرورة التوصل الى اتفاق لجدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وبناء الجيش العراقى على اسس وطنية وحل المليشيات.

من جهة اخرى استعرض الوزير المعلم الجمعة مع نظيره الطاجيكي /هامراخان ظريفوف/ الذى يرافق الرئيس /امام على رحمانوف/ رئيس جمهورية طاجيكستان فى زيارته الى سورية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين بما فى ذلك تبادل الزيارات بين المسؤولين فى كلا البلدين.

وأشارت سانا إلى أن المباحثات تناولت القضايا الاقليمية وضرورة العمل والتنسيق المشترك بين البلدين لضمان تحقيق الامن واستقرار فى منطقتى الشرق الاوسط واسيا الوسطى.

وفى تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال الوزير الطاجيكى ان مباحثاته مع المعلم تركزت على العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها معربا عن امله فى تعزيز وتطوير هذه العلاقات فى كافة المجالات.

مصادر
سورية الغد (دمشق)