استقبل الرئيس بشار الأسد وفد مجموعة الأزمات الدولية برئاسة وزير الخارجية الاسترالية السابق غاريث ايفانز حيث تم بحث «رؤية سوريا للأوضاع الجارية في المنطقة وللعملية السلمية في الشرق الاوسط».

وأكد الأسد، الذي استمع لرؤية الوفد بشأن عملية السلام في المنطقة «ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين لبلورة الآليات والوسائل التي تصب في تحقيق الهدف المنشود ألا وهو السلام العادل والشامل والدائم والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام».

وقال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع خلال اللقاء مع الوفد إن «التوتر الراهن والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم هي نتيجة الخلل في العلاقات الدولية الناتجة عن الاحادية القطبية وتغييب الشرعية الدولية»، مشددا على «أهمية الحوار في إيجاد قواسم مشتركة للتفاهم وحلول للمشاكل الدولية». وجدد «التزام سوريا بالتعاون مع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ووضع حد للأزمات التي عانت منها طويلا».

مصادر
سورية الغد (دمشق)