بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وفد برلماني بريطاني أمس الاثنين الاوضاع الاقليمية والدولية والتطورات السياسية في كل من العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

ويضم الوفد أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطانى برئاسة السير جون ستانلي نائب رئيس اللجنة.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن الرئيس الأسد عرض مواقف سورية من الاحداث الجارية فى المنطقة ورؤيتها الهادفة الى تحقيق الامن والاستقرار والسلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الاوسط، مؤكداً حق الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية.

كما بحث نائب الرئيس فاروق الشرع مع الوفد الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب العراقي والتداعيات الناجمة عن الاحتلال وخصوصا النزوح الكثيف داخل وخارج العراق.

وأشارت سانا إلى أن أعضاء الوفد طرحوا جملة من الأسئلة حول سبل معالجة هذا الوضع ودور سورية البناء في عودة الاستقرار الى العراق.

وخلال لقائه مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، عبَّر الوفد البريطاني عن الرغبة في فتح افاق جديدة في مجالات التعاون مع سورية وايجاد السبل الكفيلة بتطوير مجالات التعاون وتوسيع اقنيتها.

وتطرق اللقاء إلى سبل تطوير وتفعيل علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والصناعية والتنموية بين سورية والاتحاد الاوروبي وبريطانيا بشكل خاص.

وقدم الدردري عرضاً اقتصادياً شاملاً حول برنامج الاصلاح الاقتصادي ودور اقتصاد السوق الاجتماعي في سورية.

مصادر
سورية الغد (دمشق)