قالت سورية أمس إن تدفق المهجرين العراقيين إليها أدى إلى آثار سلبية على بناها التحتية، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاههم.

وأوضح وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد خلال لقائه وزير الهجرة السويدى توبياس بتلستروم أن " تدفق مئات الالاف من المواطنين العراقيين الذين أجبروا على النزوح من بلادهم بسبب الاحتلال الاميركي الى سورية ولَّد أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية كبيرة أثرت سلبا في البنى التحتية وعملية التنمية فيها "، ودعا " المجتمع الدولي إلى تحمل مسوولياته " تجاههم، بعد أن أشار إلى " أن القسم الاكبر منهم قدم الى سورية لكونها لا تضع قيوداً أمام دخول الاشقاء العرب اليها ".

ويُقدر عدد العراقيين الموجودين في سورية بحوالي مليون ومئتي ألف، وتشير مصادر رسمية إلى أن عدد من يدخل الأراضي السورية شهرياً يقارب الأربعين ألف مواطن عراقي.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن الوزير السويدي أوضح أن حكومته " وضعت بندا على جدول أعمالها لمؤتمر جنيف المقرر عقده الشهر الجاري بخصوص العراق لمساعدة كل من سورية والاردن فيما يخص موضوع المهجرين العراقيين اليهما ".

وأعرب الوزير بتلستروم عن تقدير واحترام السويد لسورية للجهود التي تبذلها للتخفيف من معاناة هؤلاء المهجرين منوهاً بالمعاملة اللائقة والاخوية لهم والتي لمسها خلال جولته الاطلاعية ميدانيا على بعض أماكن تجمعهم.

مصادر
سورية الغد (دمشق)