وجه نواب وسياسيون أميركيون دعوات لإدارة الرئيس جورج بوش لإجراء اتصالات مع سوريا، معتبرين أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى دمشق مؤخرا، خطوة يمكنها فتح حوار مع دمشق

وبين اتور الجمهوري أرلين سبيكتر لمحطة "سي.أن.أن" التلفزيونية الأميركية إن بيلوسي فعلت الصواب لأن الحوار مع سوريا ممكن والتعامل مع رئيسها بشار الأسد أمر مهم جدا، مؤكدا أن موقفه هذا نابع من إيمانه بشعار "أبق أصدقاءك قربك ولكن أبقِ أعداءك أقرب".

كما أعربت وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت عن تأييدها لإجراء محادثات مع دمشق، وقالت إن التحدث مع من وصفتهم بأشخاص غير مقبولين أكثر أهمية من الحديث مع أشخاص متفق معهم.

كما السيناتور المستقل جوزيف ليبرمان عن استيائه من زيارة بيلوسي لدمشق، وقال إنه يرى أنها كانت خطأ وسيئة بالنسبة لواشنطن وجيدة بالنسبة لدمشق، واصفا سوريا بأنها دولة ترعى ما سماه الإرهاب. واعتبر أن الإدارة الأميركية حاولت بطرق عدة دفع الأسد إلى تغيير تصرفاته إلا أنه لم يغيرها، وعندما تذهب بيلوسي إلى هناك فإن خطوتها مؤشر على انعدام الوحدة، كما أنها تضفي الشرعية على الحكومة السورية.

وكان بوش وصف زيارة بيلوسي بأنها تقوض جهود عزل الأسد، بينما قال نائبه ديك تشيني إن الزيارة كافأت الرئيس السوري على دعم من سماهم المتطرفين الذين يستخدمون العنف.

مصادر
سورية الغد (دمشق)