يصل إلى دمشق اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في زيارة قصيرة تستمر عدة ساعات يبحث خلالها مع الرئيس بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم تطورات الأوضاع في المنطقة.

وقال مصدر من مكتب الامم المتحدة في دمشق في تصريح له ان بان " سيجري خلال زيارته محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من كبار المسؤولين السوريين تتعلق باخر تطورات الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط لاسيما الوضع في العراق وفي فلسطين ولبنان بالاضافة الى بحث علاقات سوريا بالامم المتحدة ".

ومن المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري إضافة إلى اتهامات بعض القوى السياسية اللبنانية لسورية من أنها تسهل تهريب السلاح عبر الحدود لمصلحة حزب الله.

وتقول سورية إنها "غير معنية بموضوع المحكمة باعتبارها شأنا لبنانيا لا علاقة لسوريا بها "، كما أعلنت مراراً رفضها نشر قوات مراقبة دولية على طول الحدود السورية اللبنانية، وتنفي بشدة الاتهامات عن وجود عمليات تهريب للاسلحة عبر الحدود الى لبنان.

وكان الرئيس الأسد وبان كي مون التقيا من قبل على هامش قمة الرياض العربية التي انعقدت في السعودية الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، يتوقع أن يقوم الخميس القادم المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية لويس ميشيل بزيارة إلى دمشق يبحث خلالها موضوع اللاجئين العراقيين في سورية البالغ عددهم مليون ومائتي ألف شخص حسب أرقام رسمية.

مصادر
سورية الغد (دمشق)