علمت (سورية الغد) من مصادر مطلعة أن وفداً فلسطينياً رفيعاً برئاسة رئيس الحكومة السابق أحمد قريع سيصل دمشق قريباً للاجتماع مع الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من سورية مقراً لها، بغية حل الخلافات بينها تمهيداً لعقد اجتماع موسع في القاهرة برئاسة الرئيس محمود عباس يضم كافة القوى السياسية على الساحة الفلسطينية إضافة إلى عدد من المستقلين بهدف ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني الداخلي ودارسة سبل وآليات تفعيل وإعادة هيكلية منظمة التحرير الفلسطينية.

وزار قريع دمشق مرات عدة واجتمع إلى قيادات الفصائل للأهداف نفسها.

وأوضحت المصادر أن من ضمن الخلافات بين الفصائل التي سيسعى الوفد إلى حلها تلك الانشقاقات التي أصابت بعض الفصائل، وما خلفته من تطابق في الأسماء بين الفصيل الأم والفصيل المنشق.

وانشقت حركة فتح الانتفاضة عن حركة فتح عام 1983، وقالت المصادر إن قيادة فتح الانتفاضة يرغبون في الاندماج مجدداً في صفوف الحركة الأم.

كما أنه يفترض بجبهة التحرير الفلسطينية الموجودة في سورية أن تغير اسمها الذي احتفظت به بعد الانشقاق الذي اصاب الجبهة والتي يقودها الآن في الأراضي الفلسطينية أبو أحمد حلب.

أما جبهة النضال الشعبي ومقرها سورية برئاسة خالد عبد المجيد فقد وعدت بتغيير اسمها للتمايز عن الفصيل الأم " جبهة النضال الشعبي " الموجود في الداخل برئاسة سمير غوشة.

مصادر
سورية الغد (دمشق)