حذر الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله من أن "بعض القوى والكيان الإسرائيلي تقوم بمحاولات للسيطرة على ثروات ومقدرات المنطقة"، منبهاً إلى أن "هذه القوى تعتمد أساليب زرع الفتنة وتغذيتها والتفريق بين أبناء الأمة الواحدة لتحقيق ما تسعى إليه من أهدافها الاستعمارية".

وفي محاضرة ألقاها أمس الثلاثاء في كلية الهندسة المدنية، دعا الشيخ قاسم إلى "مواجهة هذه المخططات من خلال العمل يدا واحدة ونبذ كافة أشكال الفتن "، مشيرا إلى ضرورة عدم الاستهانة بحجم الهجمة الاستعمارية الرامية لتقسيم المنطقة وإخضاعها".

واعتبر الشيخ قاسم أن " ما حصل في الكيان الاسرائيلي بعد اعترافه بالهزيمة امام المقاومة الوطنية الباسلة يؤ‌سس لمستقبل واعد وجديد يختلف عما كان عليه الامر سابقاً "، مؤكداً أن " من يقف في خندق الصبر والصمود لابد له انه يظل منتصرا عزيزا في ارضه ووطنه ".

ونوه نائب الأمين العام لحزب الله بأن "قوة وصمود سوريا قوة للمقاومة الوطنية اللبنانية وأن الدعم الذي قدمته للمقاومة أكبر من أن تعبر عنه الكلمات"، وأضاف أن "الرئيس بشار الأسد وبفضل حكمته ومواقفه المشرفة استطاع أن يجعل من سوريا موضع احترام من قبل الجميع منوها بما قدمه الشعب السوري للأشقاء من الوافدين اللبنانيين أثناء العدوان الإسرائيلي الغاشم على أرض وشعب لبنان في تموز الماضي".

واعتبر الشيخ قاسم أنه من حق المقاومة الوطنية اللبنانية أن تفخر بحالة الحب والتفاعل التي تعيشها مع كافة المخلصين الذين وقفوا إلى جانبها وكان لهم الأثر الكبير في نصرها وعزتها.

وقال: ان ارادة وثقه الشعب بهذه المقاومة اثبت ان السلاح الذي يستخدم بايمان وحق اقوي بكثير من السلاح الذي يستخدم لاحتلال الارض واستغلال ثروات الشعوب.

مصادر
سورية الغد (دمشق)