وقع أبرز زعيمين شيعيين في العراق وهما مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم اتفاقا يهدف إلى إنهاء نزاع مستمر بين الجانبين منذ شهور. وقال بيان أصدره

وقع أبرز زعيمين شيعيين في العراق وهما مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم اتفاقا يهدف إلى إنهاء نزاع مستمر بين الجانبين منذ شهور.

وقال بيان أصدره الحكيم إن الاتفاق المكون من ثلاث نقاط يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الطرفين والحفاظ على المصالح الوطنية والاسلامية.

وأكد البيان على الحاجة إلى وقف القتال وحقن الدم العراقي والذي تتعارض إراقته مع الأخلاق والقانون.

وتتحدث النقطتان الآخريان عن توحيد وسائل الاعلام والجهود الثقافية وتشكيل لجنة مشتركة لها فروع للحفاظ على النظام بين الفصيلين.

وتحظى حركة الصدر، التي تشكلت بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بدعم ميليشا قوية تضم آلاف المسلحين هي جيش المهدي وهي أقوى مجموعة شيعية في العراق.

والحكيم هو رئيس المجلس الاسلامي الأعلى في العراق، والذي تأسس في إيران عام 1982، وهو من أقوى الفصائل في البلاد.

وقف إطلاق النار

وكان الصدر قد دعا أنصاره في نهاية أغسطس آب إلى احترام وقف إطلاق النار ومدته 6 أشهر، بما في ذلك وقف الهجمات ضد القوات الأمريكية.

وكان الوزراء التابعون للكتلة الصدرية وعددهم 6 قد قاطعوا حكومة نوري المالكي منذ إبريل نيسان الماضي ثم انسحبوا من الائتلاف الحاكم في سبتمبر أيلول.

والتقى الحكيم، الذي يعمل على مد الجسور مع الولايات المتحدة، بالرئيس الأمريكي جورج بوش في العام الماضي.

وعاد حزب الحكيم إلى العراق بعد الغزو الأمريكي وانضم إلى وزارة المالكي بعد الفوز بثلاثين مقعدا في البرلمان.

وقد تلقى الحكيم البالغ من العمر 51 عاما في مايو آيار الماضي علاجا من ورم سرطاني في إيران.