أطلقت قاذفات حربية اسرائيلية, انطلاقا من الأجواء اللبنانية التي انتهكتها, عدة صواريخ على مركز البحوث في جمرايا, متذرعة كما في غارتها السابقة بتاريخ 10 يناير الماضي أنها استهدفت أسلحة كانت متجهة إلى حزب الله.

بيد أن السلطات العسكرية السورية اكدت في 10 يناير أن اسرائيل قد قامت بالفعل بتدمير معدات ارسال تمت مصادرتها من الجهاديين ووضعها في مركز البحوث بهدف دراستها. في حين أنها تؤكد هذه المرة أن الغرض من الغارة الجوية هو فض الحصار المفروض على معاقل العصابات المسلحة في الغوطة الشرقية.

من ناحيته أشار التلفزيون الايراني إلى اسقاط واحدة من الطائرات الاسرائيلية المهاجمة, فيما تحدث التلفزيون الاسرائيلي عن تدمير طائرتين اسرائيليتين.

شعر كل سكان مدينة دمشق بالهجوم هذا الصباح. وفي المقابل ليس هناك أي تأكيد يخص الغارة المماثلة التي وقعت ليلة 3-4 مايو, كما ذكرت الصحافة الأطلسية.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي