البيت الأبيض

اجتمع الرئيس بايدن وقادة مجموعة الدول الصناعية السبع بالرئيس زيلينسكي لمواصلة جهودنا الرامية إلى دعم أوكرانيا والبناء على العقوبات غير المسبوقة والقيود على التصدير.

التقى الرئيس بايدن وقادة مجموعة السبع اليوم بالرئيس الأوكراني زيلينسكي لتعزيز التزامنا المشترك بتقوية موقف أوكرانيا في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.

تفرض عقوباتنا غير المسبوقة خسائر فادحة على الاقتصاد الروسي وقد قيدت الضوابط التي فرضناها على الصادرات وصول روسيا إلى التكنولوجيا الحيوية وسلاسل التوريد التي تحتاج إليها للحفاظ على طموحاتها العسكرية. ويتوقع أن تقضي حرب بوتين على المكاسب الاقتصادية التي تحققت في روسيا على مدى 15 عاما. تكافح روسيا بفعل الضوابط التي فرضناها على الصادرات لتجديد أسلحتها ومعداتها العسكرية، وقد توقف معملا الدبابات الرئيسيان في روسيا “شركة أورالفاغونزافود” (Uralvagonzavod Corporation) و”مصنع شيليابنسك للجرارات” (Chelyabinsk Tractor Plant) عن العمل بسبب نقص المكونات الأجنبية. وقد غادرت حوالى 1000 شركة من القطاع الخاص روسيا، وتشير التقارير إلى فرار أكثر من 200 ألف روسي من البلاد وغالبيتهم من ذوي المهارات العالية. وستتراكم كافة هذه التكاليف وتزداد حدة مع مرور الوقت.

لقد فشل بوتين في تحقيق هدفه العسكري الأولي القاضي بالسيطرة على أوكرانيا، ولكنه نجح في جعل روسيا منبوذة عالميا. وقد التزمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع اليوم بزيادة هذه التكاليف من خلال اتخاذ المزيد من الإجراءات بشكل جماعي وبما يتفق مع السلطات والعمليات القانونية الخاصة بكل شريك.

استهداف وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة داخل روسيا والتي تدعم حرب بوتين. ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث من المحطات التلفزيونية الروسية الأكثر مشاهدة بشكل مباشر أو غير مباشر والتي تسيطر عليها الدولة الروسية، ألا وهي شركة القناة الأولى الروسية المساهمة (Joint Stock Company Channel One Russia) وقناة تلفزيون روسيا-1 (Television Station Russia-1) وشركة إن تي في المساهمة (Joint Stock Company NTV Broadcasting Company). وكانت المحطات الثلاث من بين أكبر المتلقين للإيرادات الأجنبية والتي تعود إلى عائدات الدولة الروسية.

حظر الخدمات التي تساهم في تمويل حرب بوتين وتجنب العقوبات. تحظر الولايات المتحدة على المواطنين الأمريكيين تقديم خدمات المحاسبة والائتمان وتكوين الشركات والاستشارات الإدارية لأي شخص في الاتحاد الروسي. وتعد هذه الخدمات أساسية للشركات والنخب الروسية لبناء ثروتهم، وتدر بالتالي عائدات لآلة بوتين الحربية وتساهم في محاولة إخفاء تلك الثروة والتهرب من العقوبات. ويبني هذا الإجراء على عمليات الحظر السابقة لتقييد تصدير السلع المتعلقة بقطاعات الفضاء والبحرية والإلكترونيات والتكنولوجيا والدفاع والمواد ذات الصلة في الاقتصاد الروسي.

قطع واردات النفط الروسي وتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية. سبق أن حظرت الولايات المتحدة استيراد النفط والغاز والفحم الروسي. والتزمت مجموعة السبع اليوم بالتخلي التدريجي عن استيراد النفط الروسي أو حظره، مما سيضر بشدة بالشريان الرئيسي لاقتصاد بوتين ويحرمه من الإيرادات التي يحتاج إليها لتمويل حربه. والتزمت مجموعة السبع أيضا بالعمل معا لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وتسريع جهودنا لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

فرض المزيد من ضوابط التصدير والعقوبات لتقويض جهود الحرب الروسية. ستصدر الولايات المتحدة قاعدة جديدة تفرض قيودا إضافية على القطاع الصناعي الروسي، بما في ذلك مجموعة واسعة من المدخلات والمنتجات التي تشتمل على المنتجات الخشبية والمحركات الصناعية والغلايات والمحركات والمراوح ومعدات التهوئة والجرافات والعديد من العناصر الأخرى الصناعية والتطبيقات التجارية. وتحد هذه الضوابط الجديدة من وصول روسيا إلى المواد والعائدات التي قد تدعم قدراتها العسكرية. وفرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على شركة برومتيكنولوجيا المحدودة المسؤولية (Limited Liability Company Promtekhnologiya) التي تنتج بنادق وأسلحة أخرى استخدمت في العمليات العسكرية في أوكرانيا وسبع شركات شحن تمتلك أو تدير 69 سفينة وشركة سحب بحرية. وستعلق لجنة التنظيم النووي أيضا التراخيص العامة لتصدير المواد المصدر والمواد النووية الخاصة والمواد الثانوية والديوتيريوم إلى روسيا.

فرض عقوبات على النخب الروسية وأفراد عائلاتهم وفرض قيود على منح التأشيرات للمسؤولين الروس والبيلاروسيين الذين يقوضون سيادة أوكرانيا أو سلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي. فرضت الولايات المتحدة حوالى 2600 قيد على منح التأشيرات لمسؤولين روس وبيلاروسيين ردا على جهودهم المستمرة لتقويض سيادة أوكرانيا أو سلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي. وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت الولايات المتحدة سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات تنطبق على المسؤولين العسكريين في الاتحاد الروسي والسلطات المزعومة المدعومة من روسيا أو التي نصبتها روسيا والذين يعتقد أنهم متورطون في انتهاكات لحقوق الإنسان أو للقانون الإنساني الدولي أو في فساد عام في أوكرانيا. وفرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على ثمانية مدراء تنفيذيين من سبيربنك (Sberbank)، وهو أكبر مؤسسة مالية في روسيا وله أهمية فريدة في الاقتصاد الروسي، إذ يمتلك حوالى ثلث مجموع أصول البنوك في روسيا، و27 مديرا تنفيذيا من غازبرومبنك (Gazprombank)، وهو بنك روسي بارز يسهل الأعمال التجارية لشركة غازبروم (Gazprom) الروسية، وهي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم، وبنك موسكو الصناعي والشركات العشر التابعة له.