ناشدت لجنة ذوي معتقلي الرأي والضمير في سورية الرئيس السوري بشار الاسد للافراج عن المعتقلين السياسيين في سورية ،والافراج عن عضوي اللجنة ياسين الحموي ومحمد العبد الله اللذين احيلا الى القضاء العسكري بتهمة "الانتماء الى جمعية سرية وقدح الإدارة العامة".

واوضح بيان للجنة ، تلقت ايلاف نسخة منه ، انه بتاريخ 25 الشهر الماضي تم الإعلان عن تأسيس لجنة ذوي معتقلي الرأي والضمير والبالغ عددها اكثر من 600 شخصا وفي اليوم التالي اعتقل أحد أعضاء اللجنة ياسين الحموي والد المعتقل الدكتور هيثم الحموي، وفي اليوم الذي تلاه اعتقل عضو آخر في اللجنة وهو محمد العبد الله ابن المعتقل علي العبد الله عضو الهيئة العامة لمنتدى الاتاسي للحوار الديمقراطي.

واكد البيان ان اللجنة ليست جمعية أو منظمة وليس لها تنظيم معين، وهي مجرد ملتقى للأهالي تجمعه مسالة واحدة هي اعتقال أبناءهم خلافا للقانون.وشدد البيان إن اللجنة ليست سرية ، فقد تم الاعلان عنها في الإعلام ، وأرسلت نسخة من بيان تأسيسها إلى الرئيس ، وتساءل كيف تكون بعد كل ذلك سرية.

واشار البيان الى انه لا يوجد في بيان التأسيس أي قدح للإدارة العامة، بل مجرد شكوى من مظالم نتعرض لها ، "وكان أملنا كبيرا أن يتم دراسة كل النقاط التي أتت في البيان وإيجاد حلول لها وفقا للقانون" ، واضافت اللجنة انه لم يكن لها أي هدف سياسي، "اذ كان همها الوحيد رفع الظلم الذي وقع علينا، من اعتقال أبنائنا خلافا للقانون وبدون مذكرة قضائية ومنعنا من زيارتهم لمدد طويلة وعدم إحالتهم إلى القضاء العادي".

واعربت اللجنة عن املها ان يتم الافراج عن الحموي والعبد الله قريبا "لأنهما لم يرتكبا أي مخالفة للقانون، وكل ما طالبا وطالبنا به هو تطبيق القانون".

مصادر
إيلاف (المملكة المتحدة)