هل تاريخنا بحاجة إلى إعادة كتابة ؟

لماذا وكيف؟ ..... طالما تواجد لدينا كل هذا اليقين إلى درجة القتل أو التضحية من أجل الدفاع عنه كمسلمات؟

إلى أين الاتجاه في إعادة كتابته ...طالما كل هذا اليقين متوفرة به إلى هذا الحد .... إلى مزيد من اليقينية به، وشحذ الهمم والنوايا من أجل استصدار المعارك للدفاع عنه، أم لاكتشاف الحقيقة ؟ والحقيقة شأن متجدد أن كان من زاوية الرؤية التي تتضمن أكثر من عامل، أم كان من زاوية الاكتشافات العلمي منها أو المرجعي.

ما التاريخ بالنسبة لنا؟ ما هو؟ ما هي مهمة معرفته وتأثيرها في المجتمع ومصالحه ألآن و... غدا؟

بعدها يمكننا ان ننظر للـ (نا) الدالة على الجماعة ، في قولنا تاريخنا ..... تاريخ من ؟ ما هي الأيديولوجية التي تحدد هذه الـ (نا) الدالة على الجماعة ؟ هل نظرية (تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا) (على عتهها) ما تزال سارية المفعول حتى على التاريخ ذي الانقضاء والزوال ؟ ، أم تضطرنا هذه الـ (نا) الدالة على الجماعة أن نتعامل معه بالكوم . ونقول هذا تاريخنا من اليوم الفلاني فقط الى هذا اليوم ، ومن المكان الفلاني الى المكان الفلاني بغض النظر اذا كان داخل الجغرافيا الحالية أم لا ؟؟؟

من يجرؤ على التعاطي مع التاريخ تحت عنوان إعادة الكتابة؟ من هو البطل أو من هم الأبطال ؟ المتسلحون بالعمر والعلم والشكيمة الذين يستطيعون التصدي لهذه مهمة ؟ أهي مؤسسات الدول؟ أم أفرادا انتحاريون؟ أم جماعات أكاديمية " لابد أن تكون عميلة للعدو" ؟

والأهم من هذا كله من الذي سوف يقرأ هذا التاريخ المعادة كتابته على ذمة أفراد بشر حاليون أي أنهم مخطئون سلفا (لأنهم ليسوا من القدماء) أو اذا كان حظهم جيدا فهم يخطئون ويصيبون كبشر ويمكن استتابتهم أو إهمالهم وتسخيف رؤيتهم؟؟

اذا ما الفائدة من إعادة كتابة التاريخ ؟ هل لنختلق معارك جديدة بين بشر يعرفون تماما كيف يذودون عن الحقيقة الشفاهية الثابتة دوما في عقولهم دون أن يحركوا ساكنا أو ثابتا أو متداولا ، ودون أن يرفعوا من نسبة القراءة والطباعة أو توزيع الكتاب .

عن أي تاريخ نتكلم ؟ والذي يحتاج الى إعادة كتابة؟

أساسا ما هو التاريخ بالنسبة لنا كشعوب وقبائل؟

سؤال موجه لكل فرد في هذه الأمم الناطقة بالعربية.