يمنع على قوات الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فصل القوات (فنود FNUOD ) التي أنشئت في ذروة الحرب الباردة, أن تضم جنودا يتبعون لدولة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.

لذا فإن اقتراح روسيا أن يحل جنودها مكان القوات النمساوية التي انسحبت من الجولان لابد أن يخضع إلى تعديل في البروتوكول السوري-الاسرائيلي الموقع عام 1974. الأمر الذي جعل خبراء الأمم المتحدة يدرسون فيما إذا كان من المناسب تعديل البروتوكول أو حث مجلس الأمن على انشاء بعثة جديدة قي الجولان. أما بقية الدول الأربعة الأعضاء في مجلس الأمن فقد أحالوا القضية إلى المعنيين بالأمر: سوريا واسرائيل.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي