تدين الولايات المتحدة من جديد الاعتداءات المستمرّة وغير المبرّرة على شعب محافظة إدلب من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله. إن الهجوم بقذائف الهاون في 3 شباط/ فبراير على مواقع المراقبة التركية من قبل قوات نظام الأسد يشكّل تصعيدًا خطيرًا ويأتي في أعقاب الهجمات الوحشية المستمرّة التي تؤثر على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية. إننا نقف إلى جانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تركيا، في أعقاب الهجوم، الذي أدّى إلى مقتل عدد من الأتراك العاملين في مركز مراقبة يستخدم للتنسيق ووقف التصعيد، وندعم بشكل كامل أعمال تركيا المبرّرة للدفاع عن النفس رداً على ذلك. ونبعث إلى حكومة تركيا بأحرّ تعازينا على وفاتهم. إن الأعمال الوحشية التي قام بها نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني وحزب الله تقف مباشرة في وجه قرار وقف إطلاق النار في شمال سوريا. لا بدّ لهذه الهجمات البربرية أن تتوقّف، ويجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية واستعادة السلام بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. ستبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لمنع أي إعادة دمج لنظام الأسد في المجتمع الدولي حتى يمتثل لجميع الأحكام من قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بما في ذلك إدلب.