نفى السفير الإيراني في دمشق حسن اخزي وجود تعاون نووي بين سوريا وايران في الوقت الحاضر لكنه أكد استعداد طهران لمثل هذا التعاون اذا مارغب الجانب السوري بذلك. واضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس في مبنى السفارة الايرانية لتلاوة بيان حول آخر تطورات البرنامج السلمي لايران وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضوء تقرير المدير العام للوكالة د. محمد البرادعي انه وبعد صدور التقرير فان مواصلة العمل في مجلس الامن بشأن الملف النووي الايراني يعد عملاً انحرافياً داعياً لاعادته من نيويورك إلى فيينا ووصف تصريحات البرادعي وتقريره الاخير والتقدم في حل الاشكالات وازالة الغموض المتبقي بأنها اثبتت كذب الادعاءات التي تطلقها بعض الدول الغربية لحرمان الشعب الايراني من الاستفادة من الطاقة الذرية لاغراض سلمية مؤكداً ان طهران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي . ولفت إلى أن الوكالة الدولية تحققت الآن من أن نشاطات ايران النووية كلها سلمية موضحاً ان طهران سمحت للوكالة بالتفتيش لما يعادل 2500 يوم اضافة إلى التجميد الطوعي في جميع النشاطات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. والتوقيع على البروتوكول الاضافي. وتأمين ارضية غير محدودة للتفتيش في جميع المؤسسات النووية الايرانية وحتى العسكرية منها وتم تقديم اكثر من الف صفحة من التقارير حسب البروتوكول الاضافي مؤكداً ان جميع النشاطات النووية ومنها تخصيب اليورانيوم. تتم على اساس البيان الاساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واوضح السفير اخزي انه بعد صدور تقرير البرادعي وما تضمنه من تأكيدات حول عدم وجود أي نشاط نووي غير عادي من قبل طهران، فان كل الافكار والمقترحات تصبح متأخرة بعض الشيء مبدياً استعداد طهران لتقديم ونقل التكنولوجيا النووية السلمية إلى دول الخليج وجميع البلدان العربية والإسلامية الداعية بذلك، متهماً واشنطن بالتراجع عن التعهدات والوعود السابقة التي قدمتها للجانب الايراني. ورداً على سؤال آخر، نفى السفير الايراني وجود اي اجتماع قريب للفصائل الفلسطينية في طهران.

مصادر
الوطن (قطر)