إن فرنسا والولايات المتحدة، وبعد ستة أشهر من الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب/أغسطس وتسبب في سقوط مئات من الضحايا وأضرار كبيرة، تؤكدان دعمها الكامل الذي لا لبس فيه للشعب اللبناني.

وإن فرنسا والولايات المتحدة ومثلما قامت به منذ الانفجار، بما في ذلك العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني في مؤتمري الدعم في 9 آب/أغسطس و2 كانون الأول/ديسمبر، ستواصلان تقديم المساعدة العاجلة للشعب اللبناني، بضمنها قطاع الصحة والتعلم وكذلك الإسكان والدعم الغذائي.

كما تتوقع فرنسا والولايات المتحدة نتائج سريعة بالتحقيق في أسباب الانفجار. ويجب أن يعمل نظام العدالة اللبناني بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي.

وتؤكد الذكرى بعد ستة أشهر من هذا الحدث المأساوي على الحاجة الملحة والحيوية للشركاء اللبنانيين من أجل العمل بشكل نهائي على الالتزامات التي تعهدوا بها لتشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالة وكذلك تمهيد الطريق لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وفقا لتطلعات اللبنانيين. كما تظل مثل هذه الإجراءات الملموسة حاسمة للغاية لانخراط فرنسا والولايات المتحدة وكذلك شركائهم الإقليميين والدوليين لتقديم دعم بناء إضافي وطويل الأمد إلى لبنان.