بفضل الحرب التي تشنها "القوة العربية المشتركة"، وبمبادرة من العربية السعودية ضد الرئيس السابق صالح والحوثيين، أعاد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تأسيس السلطنة القعيطية القديمة في اليمن.

السلطنة التي اختفت عام 1966، كانت قائمة حول مينائي المكلا والشحر.

تتمتع الإمارة الإسلامية اليوم بغنائم حرب تقدر على الأقل ب 1,4 مليار دولار، ويدخلها 2 مليون دولار على الأقل كرسوم يوميا.

وفقا لوكالة رويترز، لدى القاعدة ألف مقاتل على أقل تقدير.

هكذا إذن أصبحت القاعدة تسيطر على شريط ساحلي طوله 600 كم، خروجا من خليج عدن الذي يمر عبره ثلث النفط المنتج عالميا.

بشكل مماثل، تسيطر القاعدة حاليا على خط فصل القوات بين سورية وإسرائيل، مكان القوات التابعة للأمم المتحدة.

How Saudi Arabia’s war in Yemen has made al Qaeda stronger – and richer”, Yara Bayoumy, Noah Browning & Mohammed Ghobari, Reuters, April 8, 2016.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي