بناء على تعليمات من حكومتي، وإلحاقا برسائلنا السابقة، بخصوص دعم النظام الأردني للجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط وترتكب أعمالاً إرهابية وحشية على أراضي الجمهورية العربية السورية، أود أن أنقل إلى عنايتكم المعلومات التالية حول تسهيل ”النظام الأردني“ دخول الشاحنات المحملة بالأسلحة لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة عن طريق عدد من المعابر الحدودية، وفق الآتي:

- في الساعة 10:45 من يوم 16 آب/أغسطس 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /8/ عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي باتجاه منطقة سوحة أبو شرشوح شمالا.

- في الساعة 20:40 من يوم 16 آب/أغسطس 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /4/ عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء.

- في الساعة 20:30 من يوم 21 آب/أغسطس 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /3/ عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء.

- في الساعة 20:15 من يوم 27 آب/أغسطس 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /10/ عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء.

- في الساعة 13:30 من يوم 8 أيلول/سبتمبر 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /3/ شاحنات كبيرة من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء، ومنها إلى منطقة بئر النعامة.

- في الساعة 19:45 من يوم 24 أيلول/سبتمبر 2016 قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال /8/ عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر ”أبو شرشوح“ الحدودي، و /9/ عربات عن طريق معبر الرويشد الحدودي.

تجدد حكومة الجمهورية العربية السورية التأكيد على أن سلوك النظام الأردني ودعمه المباشر للتنظيمات والجماعات الإرهابية في سوريا يمثل انتهاكاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق ولقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب لا سيما القرارات 1267 (1999)، و 1373 (2001)، و 2170 (2014)، و 2178 (2014)، و 2199 (2015)، و 2253 (2015)، والتي تُلزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية وعناصرها.

وتطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن، مجددا، بتحمل مسؤولياته وإلزام النظام الأردني بالكف عن ممارساته التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

آمل إصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.