كشف سفير الاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، أي الحزب الفوضوي ( الأناركي ) الكردي السوري، قد أصدرعفوا عن 120 من أمراء داعش، ودمجهم في الميليشيات التابعة له، وحدات حماية الشعب (YPG).
كل واحد من هؤلاء الأمراء له فريق قتالي خاص به (كتيبة). ومن الناحية العملية، فإن هذا العفو قد شمل عدة آلاف من المقاتلين
ينبغي على هؤلاء الرجال أن يلتحقوا أساسا بقوة أمن الحدود التي صممها بريت ماكغورك والجنرال جوزيف فوتيل. ولكن، نظرا لصدور أمر مضاد من قبل وزير الدفاع جيم ماتيس، فلن يتم تشكيل هذه الوحدة القتالية.
في الماضي، كانت تركيا هي التي تدعم الجهاديين، وحلف الناتو يدعم الانفصاليين الأكراد، وكانوا جميعهم يخوضون قتالا ضد الجمهورية العربية السورية.
واليوم، يخوض هؤلاء الفوضويون والجهاديون قتالا مريرا ضد تركيا، التي تجند في صفوفها أعضاء سابقين في داعش.