كشفت صحيفة شبيغل أونلاين أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني قد أعاد تقييم الأوضاع في سورية [1].. فبينما كانوا يتوقعون حتى وقت قريب سقوطا سريعا لبشار الأسد, إستنادا إلى ايمان ضباط كبار فارين من الجيش بذلك, نجدهم الآن يبشرون بانتصاره الحتمي قبل نهاية العام الحالي.

يعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني أن الجيش العربي السوري قد نجح في تأمين امداداته من المؤن وقطعها كليا عن "المتمردين" (الجهاديين الذين يشكل الأجانب المدعومين من حلف ناتو ودول مجلس التعاون الخليجي الجزء الأكبر منهم).

إن استعادة السيطرة على مدينة القصير يعني السيطرة على كامل محافظة حمص, ونهاية مشروع التقسيم, مع احتمال استثناء منطقة كردية من ذلك.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

[1«Bürgerkrieg in Syrien: BND prognostiziert Vormarsch der Assad-Armee», par Matthias Gebauer, Spiegel Online, 22 mai 2013.