بناء على تعليمات من حكومتي أود أن أنقل إلى عنايتكم ما يلي:

إلحاقاً برسائلي المتعددة حول تقديم النظام الأردني كافة أشكال الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، بما في ذلك تسهيله دخول الشاحنات المحملة بالأسلحة لصالح هذه الجماعات عن طريق عدد من المعابر السورية، في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حول مكافحة الإرهاب، وخاصة القرارات 2170 (2014) و 2178 (2014) و 2199 (2015) و 2253 (2015)، أودّ أن أنقل إلى عنايتكم ما يلي:

قام النظام الأردني بتسهيل دخول عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة عن طريق عدد من المعابر الحدودية وفقا لما يلي:

- بتاريخ 11 تموز/يوليه 2016 الساعة 6:00، قامت الجماعات الإرهابية المسلّحة بإدخال ثلاث شاحنات قاطرة ومقطورة محملة بـ ”الأسلحة والذخائر المتنوعة“ من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر تل شهاب الحدودي، حيث تم تفريغها ضمن ”مزرعة عنب“ في مزارع خراب الشحم بالريف الغربي لمحافظة درعا.

- بتاريخ 24 تموز/يوليه الساعة 21:30، قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال أربع عربات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر أبو شرشوح الحدودي باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء.

- بتاريخ 27 تموز/يوليه الساعة 23:00، قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بإدخال سبع شاحنات محملة بـ ”قذائف دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقطع غيار للرشاشات الثقيلة وذخائر متنوعة“ من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر تل شهاب الحدودي باتجاه قريتي ”بريقة وكودنا“ في ريف القنيطرة.

- بتاريخ 3 آب/أغسطس الساعة 21:45، قامت الجماعات الإرهابية المسلّحة بإدخال ثماني سيارات من الأردن إلى سوريا عن طريق معبر أبو شرشوح الحدودي إلى منطقة سويحة أبو شرشوح باتجاه بئر الرصيعي في بادية السويداء.

تطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن، مجددا، بتحمّل مسؤولياته، والتعامل بحزم مع هذه المعلومات، ومع كافة المعلومات التي أرسلناها سابقا حول مواصلة النظام الأردني دعم المجموعات الإرهابية المسلّحة التي تنشط على كامل الأراضي السورية، والذي من شأنه تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأرجو ممتنا تعميم هذه الرسالة باعتبارها وثيقة من وثائق مجلس الأمن.

S/2016/743