1 - تعيد الولايات المتحدة وتركيا التأكيد على علاقتهما كعضوين زميلين في منظمة حلف شمال الأطلسي. وتتفهم الولايات المتحدة شواغل تركيا الأمنية المشروعة بشأن حدود تركيا الجنوبية.

2 - وتتفق تركيا والولايات المتحدة على أن الظروف السائدة على أرض الواقع، ولا سيما في شمال شرق سورية، تستلزم التعاون على نحو أوثق على أساس المصالح المشتركة.

3 - ولا تزال تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية أقاليم البلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي وسكان بلدان منظمة حلف شمال الأطلسي من جميع التهديدات وتفهمان فهما عميقا مبدأ ”الواحد للجميع والجميع للواحد“.

4 - ويعيد البلدان تأكيد تعهدهما بالدفاع عن الحياة البشرية، وحقوق الإنسان، وحماية الطوائف الدينية والعرقية

5 - وتركيا والولايات المتحدة ملتزمتان بأنشطة التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام/داعش في شمال شرق سورية. وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق الاحتجاز والنازحين من المناطق التي كان يسيطر عليها في السابق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام/داعش، حسب الاقتضاء.

6 - وتتفق تركيا والولايات المتحدة على أنه يجب ألا تستهدف عمليات مكافحة الإرهاب سوى الإرهابيين ومخابئهم وملاجئهم ونقاط تمركزهم وأسلحتهم ومركباتهم ومعداتهم.

7 - وأعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاه المقيمين في جميع المراكز السكانية في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية (المنطقة الآمنة)، وأكد مجددا أن العناية القصوى ستُبذل لكي لا يُلحق الأذى بالمدنيين والضرر بالهياكل الأساسية المدنية.

8 - ويعيد البلدان تأكيد التزامهما بالوحدة السياسية لسورية وسلامتها الإقليمية والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ٢٢٥٤.

9 - واتفق الجانبان على استمرار أهمية وفائدة المنطقة الآمنة لتبديد شواغل الأمن القومي لتركيا، بما في ذلك إعادة جمع الأسلحة الثقيلة لوحدات حماية الشعب وتعطيل تحصيناتها وجميع المواقع القتالية الأخرى.

10 - وستقوم القوات المسلحة التركية بشكل رئيسي بتنفيذ المنطقة الآمنة وسيعزز الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد هذا التنفيذ.

11 - وسيعلق الجانب التركي ”عملية نبع السلام“ للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة في غضون
١٢٠ ساعة. وستُوقَف ”عملية نبع السلام“ فور اكتمال هذا الانسحاب

12 - وبعد تعليق ”عملية نبع السلام“، توافق الولايات المتحدة على عدم السعي إلى فرض مزيد من العقوبات بموجب الأمر التنفيذي المؤرخ ١٤ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩ والمعنون ”تجميد ممتلكات ووقف دخول بعض الأشخاص الذين يسهمون في الحالة في سورية“، وستعمل وتتشاور مع الكونغرس، حسب الاقتضاء، لإبراز التقدم الذي يحرَز لتحقيق السلام والأمن في سورية، وفقا لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤. وبعد وقف ”عملية نبع السلام“ وفقا للفقرة ١١، ستُرفع العقوبات المفروضة حاليا بموجب الأمر التنفيذي المذكور أعلاه.

13 - والطرفان ملتزمان بالعمل معا من أجل تنفيذ جميع الأهداف المحددة في هذا البيان