وفقا لنشرة المساء نيوز نايت على قناة BBC، فقد شارك مرتكب هجوم مانشستر، سلمان العبيدي، ووالده رمضان العبيدي، عميل المخابرات البريطانية MI6، في قلب نظام الحكم في الجماهيرية العربية الليبية.

تعهدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا إبان اتفاقيات لانكستر- هاوس بالإطاحة بالجماهيرية العربية الليبية وزعيمها معمر القذافي.
في البداية، كانت العملية التي نسقتها منظمة حلف شمال الأطلسي، تعتمد حصرا على القوات البرية من تنظيم القاعدة وكذلك على قبيلة مصراتة.

رمضان العبيدي، وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات الليبي، تم إدماجه في المخابرات البريطانية MI6 وإرساله فيما بعد للمشاركة في العملية داخل تنظيم القاعدة. [1]

كان ابنه سلمان، ذو الستة عشر عاما يقاتل إلى جانب والده في ليبيا.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

[1“مانشستر، MI6، القاعدة، داعش والعبيدي ”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 26 أيار (مايو) 2017, www.voltairenet.org/article196476.html