تم قمع المظاهرات بشدة في العراق لليوم الثالث على التوالي، مما أسفر عن مقتل 28 متظاهراً واثنين في صفوف الشرطة.
النقاط الساخنة الرئيسية تتمركز في محافظة ذي قار الشيعية، وفي العاصمة بغداد.
يحتج المتظاهرون على بطالة ربع الشباب وضد الفساد المعشش في كل مكان في المؤسسات السياسية الجديدة.
تأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي يشغل فيه عادل عبد المهدي منصب رئيس الوزراء منذ عام، ومع بداية الحج الشيعي في كربلاء. وكان تدخل آية الله العظمى السيستاني في صلاة الجمعة، في 4 تشرين الأول (أكتوبر)، منتظراً بفارغ الصبر.