دولة
لبنان

2220 المقالات

دمشق تحقق في «الخرق الأمني»: مَن كشف شخصية «الحاج رضوان» ورصد حركته ونفّذ؟
عماد مغنية: «صانع البطولات الأسطورية» يسقط شهيداً
أصيب «حزب الله» بضربة كبيرة وقاسية جداً، بسقوط أحد أبرز قادته الحاج عماد مغنية شهيداً. ربع قرن من الزمن، من التخفي، من الاحتياطات والتدابير الوقائية، لم تفلح كلها، في الحيلولة دون تنفيذ «قرار القتل الأميركي الاسرائيلي المبرم»، فإذا بـ«الحاج رضوان»، «أسطورة» المقاومة و«حزب الله» وصانع أساطيرهما يسقط بعبوة صغيرة ولكن موجهة، وفي ليلة دمشقية باردة، ومن دون رفقة تلملم أشلاءه أو أصدقاء يبلغون حزبه إلا بعد نحو نصف ساعة من الزمن.
المشروع الأميركي: لا حباً بلبنان بل حرب على سورية أما المشروع الفرنسي فلا هذا ولا ذاك ولا كارلا بروني
بقلم
عيسى الأيوبي

سألني سياسي فرنسي سيزور بيروت هذا الأسبوع، في إطار لملمة آراء لمتابعين لبنانيين، مجموعة من الأسئلة وعادة ما تكون هذه الأسئلة مطروحة للتحليل والتدقيق في الأروقة والأقبية الفرنسية كما أن مجرد طرحها يفيد السائل والمسؤول. كثيرة هي الأسئلة المثيرة التي يطرحها السياسيون الفرنسيون المعنيون بالشأن اللبناني والشرق أوسطي وبعضهم ينقل أسئلة مطروحة من خارج فرنسا، لكن ما أثار فضولي، عدد محدود منها يأتي في طليعتها السؤال التالي بالحرف الواحد: هل ستقبل المعارضة والجنرال عون بأن يكون الجنرال ميشال عون رئيساً للبنان والتخلي عن شروطها بالثلث المعطل أو الضامن أو....؟ وبدا لي أن هذا السياسي الفرنسي، المرموق جداً والذي يعتبر أحد أهم أصدقاء لبنان والمتخصص بشؤونه في (الإدارة) الفرنسية، لم يعرف بعد الأزمة اللبنانية الحالية، فسألته أولا هل المطروح أميركيا وفرنسيا أن تقبلوا بالجنرال عون؟ فأجاب لم لا إذا توافق عليه اللبنانيون

فُجعت بنبأ رحيل وجه فلسطيني عربي مميز، ألهمَ أجيالاً من المناضلين. هو الدكتور جورج حبش. هذه السطور مهداة إلى روحه الطاهرة. كنّا نسمع دوماً بالجيش الذي لا يُقهر. إنّه جيش إسرائيل، خاض حروباً كثيرة مع الجيوش العربية النظاميّة، فكان النصر دوماً حليفه. وذلك بفضل تفوّقه عدّةً وعديداً. العرب هُم الأوفر عدداً بفارِق كبير، مع ذلك فإن الجيش الإسرئيلي، عند إعلان حال التعبِئة العامة، يَغدو هُو الراجِح عديداً. أما التفوّق التكنولوجي الذي يتمتّع به الجيش الإسرائيلي فحاسِم، وذلك بفضل ما يتزوّد به من الأسلحة والآليات والذخائر الأكثر تطوراً في العالم، والتي تجود بها أعظم قوّة في العالم، أميركا، على دولة العدوان في الشرق الأوسط، إسرائيل.

المقالات الأكثر شعبية

دمشق تحقق في «الخرق الأمني»: مَن كشف شخصية «الحاج رضوان» ورصد حركته ونفّذ؟