خواكيم فون ريبنتروب وجورج بونّي يوقّعان على التّعهد الفرانكو-الماني بالتّعاون السّلمي.

دعم الغرب للنّازية (١٩٣٣-١٩٤٠)

يتشابه دعم الولايات المتحدة وحلفاءها للبنديريّين مع دعمهم للنّازية ضدّ الإتحاد السّوفياتي. فلنتذكّر أنّه، في لحظة أو أخرى، جميع الدّول الغربية اعتقدت أنّ النّازيّين هم الحلّ لكارثة ١٩٢٩ الإقتصادية. هم وحدهم من كان يظهر أنّهم يشكّلون بديلاً معقولاً للرأسمالية. بالطّبع، عندما ذاقوا مرّ النّازية، جميع هؤلاء تقريباً غيّروا آراءهم.

على سبيل المثال، فلنذكّر أنّ جورج بونّي، وزير الخارجية الفرنسي، كان معجباً للغاية بسياسة المانيا تجاه اليهود، واقترح على نظيره الألماني خواكيم فون ريبنتروب أن يتمّ نفي يهود بولندا، فرنسا، وألمانيا إلى مستعمرة بعيدة: مدغشقر [1]. وقّع بونّي أيضاً، في ٦ كانون الأول ١٩٣٨، على التّعهّد الفرانكو-الماني بالتّعاون السّلمي، برفقة نظيره المذكور اعلاه، فون ريبنتروب.

نظّم رئيس الحكومة نيفيل تشامبرلين، في ٣٠ ايلول ١٩٣٨، اتّفاقات ميونخ الّتي ذوّبت تشيكوسلوفاكيا لصالح الرّايخ [2]. أمّا حاكم مصرف انجلترا، مونتاغو نورمان، فسرق ٢٧ طناً من الذّهب التّشيكوسلوفاكي لدعم إعادة تسلّح الجيوش النّازية [3]. يمكن أيضاً أن نذكر بريسكوت بوش، أب جورج بوش الوالد، وجدّ الإبن، الّذي استثمر عام ١٩٤٠ في مصانع مخيّم أوشفيتز للإعتقال (الّذي لم يتحوّل إلى مخيّم إبادة إلّا في ١٩٤٢) [4].

بعد سقوط النّازية، لم تتمّ محاكمة هؤلاء. على العكس، تمّ توحيد الصّفوف وتناسي الجرائم. فلنأخذ الحذر من الوقوع في هذه الأغلاط من جديد!

راديو الحرية في ميونخ. كان ستيبان بنديرا معاون النّازيين الاَوكراني وسعيد رمضان وريث حسن البنّا على رأس الإخوان المسلمين يعملون هنا في الوقت آنه.

دور الاوكرانيين خلال الحرب الباردة

خلال الحرب العالمية الثانية، قام منظّر النّازية ووزير الشّرق ألفرد روزنبرغ بتكليف اللّاتفي غيرهارد فون مندي مهمّة ضمّ شعوب الإتّحاد السّوفياتي خلف أدولف هتلر. تخيّل فون مندي نظام تلاعبٍ بالأقلّيات تمّ تنفيذه من جديد على يد وكالة الإستخبارات المركزية بعد سقوط الرّايخ الثّالث. بمساعدة مفتي القدس، امين الحسيني، اسّس فون مندي مدارساً دينيةً في غوتنغن ودرِسدن، وعيّن مفتياً للقرم، كما أنّه نظّم فرق إس.إس. شرقية. كان ايضاً هو من يتعامل مع "القومي" ستيبان بنديرا.

في واشنطن، قرّر الرّئيس ترومان، وبعده أيزنهاور، أن يجيّشوا الإمكانات في سبيل الحرب النّفسية ضدّ السوفياتيين. اسّست بذلك وكالة الإستخبارات المركزية "المفوضية الأمريكية لتحرير شعوب الإتّحاد السّوفياتي"، الّتي تولّت إدارة "راديو الحرّيّة" من ميونخ. هنا تمّت إعادة تدوير فون مندي. هذا الاخير هو من اقترح ان يُبنى مسجداً في ميونخ، وتمّ تكليف سعيد رمضان (صهر حسن البنّا، مؤسّس منظّمة الإخوان المسلمين) [5]. هو ايضاً من حلّ مشاكل ستيبان بنديرا وأعاد تدويره لمصلحة المخابرات الأمريكية والبريطانية [6].

علامة كتيبة الدّبابات الثّانية إس.إس داس رايخ.

كان النّائب السّابق لبنديرا ورئيس الحكومة الأوكرانية المفروض من قِبل النّازيين، ياروسلاف ستيتسكو، قد أسّس "كتلة الأقوام المعادية للبلشفية" خلال الحرب العالمية الثانية، بطلبٍ من النّازيّين. ثمّ تابع إدارة هذه المنظّمة خلال الحرب الباردة بإيعازٍ من الولايات المُتّحدة. بصفته هذه، أصبح ستيتسكو عضواً مؤسّساً وأساسياً في الجامعة العالمية المعادية للشّيوعية، الّتي أسّستها وكالة الإستخبارات المركزية [7].

علامة كلتة الأقوام المعادية للبلشفية.

مركز كتلة الأمم المعادية للبلشفية كان ميونخ، ومن هناك قاد بنديرا وستيتسكو عمليّات تخريب في الإتّحاد السّوفياتي. رئيس الكتلة كان الدّانماركي أولِ بيورن كرافت، الرّئيس السّابق لمجلس شمال الأطلسي (السّلطة المدنية الّتي تقود قِوى الحلف). تمّ التّخطيط لعدّة عمليات بالتّعاون مع المخابرات البريطانية ووكالة الإستخبارات المركزية، أي تحت إشراف فرانك وِسنر (جدّ نيقولا ساركوزي عبر المصاهرة) وكيم فلبي. ولكنّ هذه الأخير خان العرش ونقل معلومات للجنة امن الدّولة (كي جي بي، المخابرات السّوفياتية) الّتي أفشلتها [8].

علامة فرقة ازوف

أحد معاوني ستيتسكو كان ليف دوبريانسكي، الّذي أصبح سفير الولايات المُتّحدة إلى الباهامَس، بينما أصبحت ابنته بولا دوبريانسكي نائبة وزير الخارجية لشؤون الدّيموقراطيّة (كذا) في إدارة جورج بوش. هي من موّلت خلال ١٠ أعوام دراسات تاريخية هادفة لأن ينسى الجميع أنّ الهولودومور (المجاعة الكبرى الّتي طالت أوكرانيا خلال ١٩٣٢ و١٩٣٣)
كانت قد طالت روسيا وكازاخستان بشدّة أيضاً، وأن يعتقد الجميع بدلاً عن ذلك أنّ هذه المجاعة كان قد نظّمها ستالين لإبادة الشّعب الأَوكراني. يستخدم البنديريون هذه الأسطورة لتأجيج مشاعر الكراهية تجاه الرّوس في اوكرانيا. صدّق البرلمان الأوروبي على هذه الأسطورة عام ٢٠٠٩ . لاحقاً، عملت السّيدة دوبريانسكي في مناصبٍ رفيعةٍ في وكالة رويترز، وتعمل اليوم في المجلس الأطلسي. كانت دوبريانسكي نائبة رئيس الوقف القومي للدّيموقراطيّة (نيد) خلال فترة انقلاب المايدان.

فيديو من حملة إعلامية للحكومة الأوكرانية، مبني على اسطورة الهولودومور. تسرد إلاهة الجرائم الّتي ارتكبها الرّوس بحقّ الأوكرانيين منذ قديم الزّمان وتعلن أنّ موسم الحصاد قد اتى، قبل أن تقطع رأس رجلاً روسياً، تماماً كما يفعل الجهاديون بالكفّار.

الرّئيس رونالد ريغان ووزير خارجيته جورج بوش الأب يستقبلان البنديريّين، بما فيهم ياروسلاف ستيتسكو، في البيت الأبيض، عام ١٩٨٣. [9]

إغتالت المخابرات السّوفياتية بنديرا في ١٩٥٥، وتوفّي ستيتسكو عام ١٩٨٦. كلاهما دُفِنا في مقبرة والدفريدوف في ألمانية.

الرّئيس أيزنهاور يستقبل بعثة من جماعة الإخوان المسلمين في البيت الأبيض، في ٢٣ أيلول ١٩٥٣. بذلك، أصبحت هذه المنظّمة الإرهابية تحظى بدعم وكالة الإستخبارات المركزية.

دعم الأنغلوساكسون للجهاديّين

عام ١٩٧٩، أطلق الرّئيس جيمي كارتر "عملية سايكلون"، الّتي قضت بإرسال جهاديّين عرب، أعضاء في منظّمة الإخوان المسلمين، إلى أفغانستان، لكي يحاربوا الحكومة الشّيوعيّة. بذلك تحوّلت هذه المنظّمة الإرهابية الصّغيرة إلى جيشٍ حقيقي [10]. من أمر إلى أمر، انتقلت المنظّمة من خوض حروب أفغانستان إلى حروب يوغوسلافيا، الشّيشان، واخيراً، مع تكوين داعش، العراق وسوريا [11].

خلال أربعين عام، دُعيت جميع الدّول العضوة في النّاتو إلى إعطاء "اللّجوء السّياسي" للجهاديّين "المُضطهدين" على يد الدّيكتاتوريات العربية. على الأقل ١٧ دولة حليفة شاركت في عملية "خشب الجمّيز"(تيمبر سيكامور)، الهادفة لمدّ الجهاديّين بأسلحة بقيمة مليارات الدولارات [12]... إلى أن أتى اليوم الّذي بات فيه الجهاديّون يهدّدون الغرب. فلنحذر من تكرار الخطأ!

اوكرانيون يافعون من منظّمة القوميّين الاوكرانيين-ب (اي بنديرا) يحضرون درساً عن كيفيّات التّخريب في قاعدة للنّاتو في استونيا (٢٠٠٦). انتهى الدّرس بتحيّة للجنود الألمان، الإستونيّين، والفنلنديّين الّذين قُتلوا في سبيل الرّايخ الثّالث.

دعم الغرب للبنديريّين الاوكرانيّين، للأوستاشي الكرواتيّين، وللنّيو-نازيّين البلطيقيّين

خلال الحرب الباردة، تمّ ضمّ خبراء القمع النّازي السّابقين إلى جهاز الولايات المُتّحدة في وجه الإتحاد السّوفياتي. يمكن أن نذكر مثلاً "جزّار ليون"، كلاوس باربي، الّذي أصبح مدير القمع في بوليفيا، أو أيضاً ألويس برونر الّذي أصبح مستشاراً خاصّاً للرّئيس السّوري (قبل البعث) بعد أن شارك في إبادة اليهود في النّمسا، في اليونان، وفي فرنسا. كلّ ذلك بدا وكأنّه انتهى مع انهيار الإتّحاد السّوفياتي.

ولكنّ الميليشيات البنديريّة، الاوستاشية، والنّازية، عادت للسّاحة العامّة مع حلّ حلف وارسو واستقلال الدّول الّتي كانت جزءاً من الإتّحاد السّوفياتي. تحصّلت هذه الميليشيان على دعم الأنغلوساكسون بعد المساعدة الّتي قدّمه آباؤها خلال الحرب الباردة. نذكر على سبيل المثال:

في بلغاريا، منذ ١٥ عاماً، تُقام مُظاهرة سنوية في صوفيا للإحتفال بذكرى الجنرال كريستو لوكوف
 [13].

في استونيا، أُعيدت رفاة العقيد في منظّمة إس.إس. ألفونس ريبانِ ("رومل الإستوني") إلى بلاده، ثمّ تمّ نصب لوحة تذكارية له [14]، وكلّ ذلك بدعم الرّئيس توماس هيندريك إلفز (وهو موظّفٌ أمريكيٌ). أَمّا وزير الدّفاع اورماس راينسالو، فقد توجّه هاك ٢٠١٢ إلى جزيرة ساريما للمشاركة في احتفال ب"حلف المقاتلين في سبيل حرّية استونيا" (معاونو النّازية) وتهنئة اعضاء سابقين في الإس.إس. لكونهم قد "حرّروا الوطن" [15]..

في لاتفيا، أكّدت رئيسة البلاد بين ١٩٩٩ و٢٠٠٧، فايرا فايك-فرايبرغا أنّ "أعضاء الإس.إس. هم أبطال النّضال ضدّ السّوفيات"، كما أنّها قامت بتعديل المناهج المدرسية في مادّة التّاريخ وسمحت بإقامة مظاهرات للإحتفال بذكرى "الأبطال". كلّ هذا في بلدٍ يكوّن فيه الرّوس ربع الشّعب ويُمنع استخدام لغتهم في المدارس الثّانوية. بالإضافة إلى ذلك، بنت لاتفيا، مع إستونيا، عام ٢٠١٨، جداراً فاصلاً بينهما وبين روسيا، على الحدود [16].

في بوليفيا، استندت المخابرات البريطانية على الاوستاشيين الكرواتيين للإطاحة بالرّئيس إيفو موراليس عام ٢٠١٩ [17].

في ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٠، تبنّت اللّجنة الثّالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً متعلّقاً "بمحاربة تمجيد النّازية، النّيونازية، واعمالاً أخرى تساهم في تغذية الاشكال الحديثة للعرقية، التّمييز العرقي، رهاب الاجانب، وعدم قبول الآخرين المتعلّقة بها". جميع اعضاء الجمعية العامّة صوّتوا "مع"، فقط الولايات المُتّحدة واوكرانيا صوّتوا "ضدّ"، وامتنع جميع اعضاء النّاتو والإتّحاد الأوروبي عن التّصويت.

عميل شبكات ستاي بيهايند التّابعة للنّاتو، دميترو ياروش.

الأسباب ذاتها تؤدّي إلى النّتائج ذاتها

في ٨ ايار ٢٠٠٧، في تيرنوبول (غرب اوكرانيا)، كوّنت عدّة مجموعات إسلامية ونازية "جبهةً معادية للإمبريالية" للقتال سويّاً ضدّ روسيا. شاركت منظّماتٌ من ليطوانيا، بولندا، اوكرانيا، وروسيا، بالإضافة إلى انفصاليين من القرم، اديغيا، داغستان، إنغوشيتييا، كاباردينو-بالكاريا، كاراتشيفكو-تشيركاسيا، اوسيتيا، والشّيشان. أمّا دوكّا عمروف، أمير إتشكيريا (الشّيشان)،فلم يتمكّن من الإنضمام، لأنّ الامم المتّحدة تعتبره من اعضاء تنظيم القاعدة، وقدّم خطاباً عن بعد. يترأس هذا الجبهة دمترو ياروش، الّذي ذهب ليقاتل في الشّيشان. أسّس ياروش مع اندري بلتسكي ("الفيورر الأبيض") حزب القطاع الأيمن الّذي قاد الثّورة الملوّنة في المايدان، ثمّ أسّسا فرقة ازوف. منذ ٢ كانون الأول ٢٠٢١، أصبح ياروش مستشاراً لقائد الجيوش الأوكرانية، الجنرال فاليري زالوزنيي.

في ٧ نيسان ٢٠٢٢، القى الرّئيس زلنسكي كلمةً أمام البرلمان اليوناني، وأضاف لها فيديو قصير. يظهر في هذا الفيديو اوكرانيٌ ذو اصول يونانية يقدّم نفسه على أنّه عضواً في فرقة أزوف وتفاخر بقتال مجموعته ضدّ الرّوس.

منذ انهيار الإتّحاد السّوفياتي، ايقظت اوكرانيا شياطينها السّابقة. تمّ تعديل مناهج التّاريخ المدرسية. منذ ثلاثين عاماً، يتمّ تعليم الأطفال في المدرسة أنّ بلادهم لم تستقلّ إلّا بفضل النّازيّين وأنّهم لا يتشاركون في الجينات مع الرّوس، ابناء عرقٍ سافل. في كلّ عام، ينضمّ الآلاف من الأطفال والمراهقين إلى "مخيّمات العطلة الصّيفية" الّتي ينظّمها البنديريون، تماماً مثل الشّبيبة الهتلريّة سابقاً، حيث يهتفون سويّاً شعار البندريّين "المجد لأوكرانيا!". هؤلاء اليافعين، صبيةً وبناتاً، يجدون اليوم الملجأ في الإتّحاد الأوروبي. غداً، مثل حلفاءهم، الإخوان المسلمين، بعضهم سيرتكب جرائم إرهاب.

سنتوريا

من الآن، بدأ البنديريون بتدريب منضمّين من المانيا، كندا، فرنسا، بولندا، المملكة المتحدة، والولايات المتّحدة، وحديثاً ضبّاطاً من الأكاديميات العسكرية التّابعة لهذه البلاد. للقيام بذلك، عام ٢٠١٩ بتأسيس جمعية سرّيّة تنشر أديولوجيّتهم، "سنتوريا". تناهض هذه الجمعية فكرتَي حقّ الإنتخاب للجميع والاصول الدّيموقراطية. اعضاؤها يتلون "صلاة القوميّين الأَوكرانيّين"، الّتي كتبها جوزيف ماسشاك خلال فترة ما بين الحربَين. كذلك، يلبس الاعضاء صليب الشّمس الدّانماركي وعلامات الإشارة إلى جمعية تولي، الّتي كان يشارك فيها أهمّ أعلام النّازية. لم تأخذ الجيوش الغربية هذا الخطر على محمل الجدّ. مثل ايديولوجية الإخوان المسلمين في الشّرق الاوسط، تنشتر هذه الأيديولوجية بسرعة كبيرة.

الوحش أصبح هنا بيننا.

كيف يمكن ان نكون عمياناً لهذه الدّرجة؟

ترجمة
Alaa el-Khair

منذ ٢٧ عاماً، تناضل شبكة فولتير في سبيل حرّيّة التّفكير، المساواة في الحقوق، وروح التآخي في السّلاح. أعمالنا باتت تُترجم إلى لغاتٍ عديدة، و غَدَوْنا مصدر تحليل للعلاقات الدّوليّة يستخدمه العديد من الدّيبلوماسيّون، العسكريّون، الجامعيّون، و الصّحافيّون حول العالم.

لسنا فقط صحافيّون، بل ايضاً وخصوصاً مواطنين يدافعون عن ميثاق الأمم المُتّحدة و المبادئ العشرة المُعلن عنها في مؤتمر باندونغ. نحن لا نروّج لا لِأيديولوجيّة ولا لنظرة معيّنة للعالم، و لٰكنّنا نبحث عن تطوير التّفكير النّقدي عند قُرّائنا. نحن نفضّل التّفكّر على الإعتقاد، والبراهين على القناعات.

شاركوا عبر:
 التّبرّع بمبلغ ٢٥ يورو
https://buy.stripe.com/8wMaGSbCC7xo4Ug001
 التّبرّع بمبلغ ٥٠ يورو
https://buy.stripe.com/9AQ16i2222d42M87su
 التّبرّع بمبلغ ١٠٠ يورو
https://buy.stripe.com/aEU6qC5ee3h8biEeUX
 أو عبر تعهّدكم بأن تَهِبوا ١٠ يورو شهرياً.
https://buy.stripe.com/14k9CObCC2d44UgeUU
 التّبرّع بمبلغ ٥٠٠ يورو
https://buy.stripe.com/00g8yK4aaaJA86s4gk
 التّبرّع بمبلغ ١٠٠٠ يورو
https://buy.stripe.com/dR68yK5ee5pgdqM8wB

الفضل في صمودنا يعود لتشجيعكم لنا.

[2« Ce jour que l’Occident préfère oublier », par Michael Jabara Carley, Traduction Sophie Brissaud, Strategic Culture Foundation (Russie) , Réseau Voltaire, 4 octobre 2015.

[3« Des banquiers anglo-saxons ont organisé la Seconde Guerre mondiale », par Valentin Katasonov, Traduction Gilles Chertier, Strategic Culture Foundation (Russie) , Réseau Voltaire, 11 mai 2015.

[4« Les Bush et Auschwitz, une longue histoire », par Thierry Meyssan, Réseau Voltaire, 3 juin 2003. Lire sur les autres connections : « Les bonnes affaires du patronat US avec le Reich », par Vladimir Simonov, Réseau Voltaire, 3 mai 2005.

[5A Mosque in Munich : Nazis, the CIA, and the Rise of the Muslim Brotherhood in the West, Ian Johnson, Houghton Mifflin Harcourt (2010).

[6Stepan Bandera: The Life and Afterlife of a Ukrainian Nationalist: Facism, Genocide, and Cult, Grzegorz Rossoliński-Liebe, Ibidem (2015).

[7« La Ligue anti-communiste mondiale, une internationale du crime », par Thierry Meyssan, Réseau Voltaire, 12 mai 2004.

[8MI6, Inside the Covert World of Her Majesty’s Secret Intelligence Service, Stephen Dorril, The Free Press (2000).

[9Old Nazis, the New Right and the Republican Party, Russ Bellant, South End Press, (1988).

[10“-جماعة الإخوان المسلمين كقوة احتياطية للمخابرات البريطانية و سي آي اي”, بقلم تييري ميسان, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 26 تموز (يوليو) 2019, www.voltairenet.org/article207114.html

[11Sous nos yeux, Thierry Meyssan, Demi-Lune (2017).

[12“وما أدراك ما أذربيجان”, بقلم تييري ميسان, ترجمة سعيد هلال الشريفي, سوريا , شبكة فولتير , 18 تموز (يوليو) 2017, www.voltairenet.org/article197147.html

[13“مظاهرة نازية في صوفيا”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 21 شباط (فبراير) 2018, www.voltairenet.org/article199814.html

[14“استونيا تحتفي بمجرم نازي”, ترجمة سعيد هلال الشريفي, شبكة فولتير , 28 حزيران (يونيو) 2018, www.voltairenet.org/article201717.html

[15« Le gouvernement estonien rend hommage au nazisme », Réseau Voltaire, 8 juillet 2013.

[16« Le nouveau rideau de fer », par Manlio Dinucci, Traduction Marie-Ange Patrizio, Il Manifesto (Italie) , Réseau Voltaire, 18 septembre 2018. « Droit de réponse du gouvernement letton », Réseau Voltaire, 11 octobre 2018.

[17« Le renversement d’Evo Morales et la première guerre du lithium », par Thierry Meyssan, Réseau Voltaire, 16 mars 2021.